صدر قرار بتعيينات واسعة في الحكومة اليمنية المعترف بها، لمسؤولين تكنوقراط، غالبيتهم من الاكاديميين بالجامعات اليمنية، ضمن تعديل حكومي واسع مرتقب، يتوقع أن يشمل رئيس مجلس الوزراء، حسب ما أكدت مصادر رئاسية وحكومية.
وقضى القرار الذي حمل رقم (12) لسنة 2023م، بتعيين الاستاذ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي رئيساً لمشيخة الإقرار، وعضوية كل من: الدكتور مختار الرباش، والدكتور صادق محمد علي، والدكتور محمد الاهدل، والدكتور محمد الوائلي.
كما ضمت عضوية مشيخة الإقراء، كلا من: الدكتور عبدالله العيدروس، والدكتور بسام عبدالحميد، والدكتور محمد منصر، والدكتور عبده الفقيه، والدكتور فيصل الحفاشي، والشيخ محمد زبل، والشيخ مجدي العسكري، والشيخ احمد السنامي.
وبالتوازي، صدر السبت قرار وزاري رقم (13) بشأن تكليف فضيلة الشيخ المقرئ يحيى بن أحمد الحليلي مستشاراً لوزير الأوقاف والإرشاد لشؤون التحفيظ ومشيخة الإقراء.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الحكومية عن قرار تشكيل مشيخة الإقراء، أنها ستتولى بين مهامها:
- حصر وتصنيف الحفاظ المجازين بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم، وبالقراءات العشر الصغرى والكبرى، على مستوى الجمهورية، ومن يحق لهم منح الإجازات.
- المصادقة على إجازات من يرغب من القراء في التصديق على إجازته، بعد إجراء الاختبارات المقررة من المشيخة،
- المشاركة في تنظيم كافة مسابقات القرآن الكريم على مستوى عموم محافظات الجمهورية اليمنية، بما فيها مسابقة رئيس الجمهورية،
- اختبار المرشحين من مكاتب المحافظات للمشاركة في المسابقات الدولية وفق الضوابط الموضوعة وشروط كل مسابقة.
- دراسة الطلبات المحالة لها من الوزارة بشأن طباعة المصحف الشريف، أو أجزاء منه، بعد المراجعة والتثبت من موافقة المصحف للرسم العثماني، والضبط الأدائي، وبما يتوافق وينسجم مع أبرز طباعة مقررة من الجهات المعنية في العالم الإسلامي.
ويترقب اليمنيون، صدور قرار جمهوري من مجلس القيادة الرئاسي، بإجراء تعديل حكومي واسع، يشمل وزارات عدة، ورئيس مجلس الوزراء، حسب تأكيد مصادر في رئاسة الجمهورية والحكومة، في وقت سابق. أكدوا أن توافق رئيس واعضاء مجلس القيادة، على "ضرورة التغيير" وتشاورهم في الخيارات.
في السياق، كانت مصادر دبلوماسية وسياسية يمنية، كشفت أن المشاورات الجارية بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس بينهم عيدروس الزُبيدي، تدور حول تنفيذ باقي بنود اتفاق الرياض سياسيا وعسكريا، وتشكيل حكومة مناصفة جديدة بين المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش و"المجلس الانتقالي" المواليين للامارات.
يشار إلى أن مشاورات تغيير الحكومة أو تعديل الحكومة القائمة، تأتي في وقت تشهد البلاد إجمالاً وبصورة أكبر العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة حالة احتقان متصاعد جراء فشل الحكومة في كبح تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والادارية والاقتصادية والأمنية وتنامي العبث بالإيرادات والارتفاع الفاحش في اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية بفعل استمرار الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية، وتجاوزه سقف 1280 ريالا للدولار ونحو 380 ريالا يمنيا للريال السعودي.