صورة_قديمة وقد قمت بتلوينها ورفع جودتها الى

دقة HD‏

وقيل أنها لرجل من قبائل سيبان في منطقة حريضة

بعام ۱۹۳۲م ...

وتعتبر سيبان قبيلة عريقة ويقارب ذكرها في التاريخ إلى

قرابة ٣٠٠٠ سنة وذكرت في النقوش القديمة للممالك

السبئية والحميرية عند غزوهم لمملكة حضرموت

ويذكر في نقش الملك ) كرب ال وتر) بأن دوله اوسان

جعلت

من قبيلة سببان حليفه لها، لتاسيس دولتها

بمنطقة مرحة (شبوه)..

ويروي

الملك كرب آلوتر، في نقش له ويصف فيه

نصره عليهم

وأسماه نقش النصر ، وكتبه بسته ٦٣٢ ق.م

وقال (وسيبان أراضيهم ومدنهم اتخ وميفع ورتحم)

ومن خلاله تعرف حجم المأساة التي خلفتها الهزيمة

حيث ان سيبان لم يعودو يملكون المدن والأرض بل

تقاسمت الجيوش المتحالفة أرضهم. حتى انتهى الحكم

السيباني في ما يعرف الآن بشبوه.

ويبدوا ان سيبان قد ارغمت ان تدخل تحت لواء مملكتي

سباً وحمير واستمر الحال هكذا حتى شهدت الساحة

الصراع بين مملكتي سباً وحمير والتي ادت الى انفراد

مملكة حمير بالحكم...

فاتجهت أنظار الحميربون صوب حضرموت ، فارسل

الملك ذمر على يهبر الحميري حملة بقيادة القائد سعد

تالب الجدني من آل ذي جدن كبير اعراب حمير ..

، وكان

تحت قيادة هذا القائد قبائل من سبا ومارب وأعرابهم

وأعراب كنده ونجران وسفلن، وتم تجهيز الجيش خلال

سبعة أيام واستولوا على مناطق كثيرة من وادي

حضرموت وكانت النهاية بنصر للحميرين ، وقتل من

الحضارمة مئات الآلاف

وجرح

سعمائة وسبي حوالى

الثلاثة آلاف كما يقول النقش وعند رجوع الجيش إلى

ظفار رجع معهم قاده من حضرموت منهم ثوبان بن

حديمه الصدفي وربيعه بن وائل الحضرمي وأفصي

جمن وجشم بن مالك الحضرمي والملك انمار ملك

حضرموت من قبل الحميرين ورجلان من سيبان أحدهما

يدعى قضاع والآخر لم يبقى من اسمه حرف في النقش لكونه قد طمس . وهولاء أما انهم ذهبوا ليقدموا فروض الطاعة لملك

حمير بعد الهزيمة، أو أنهم حلفاء الحمير أثناء الحرب.

وربما ان يكون الاثنان معا وكان ذلك في القرن الرابع

الميلادي.

وفي القرن الخامس الميلادي عرف في سيبان نظام

الاذواء والاقيال ..

كما تمت مصاهره بین سیبان و بین آل ذي مقار الحوالي

الحميري، فقد روي عن الملك الحوالي في صنعاء انه

قال (نحن ولدتنا بنو سيبان، ويقصد اخوالهم من

الأمهات....

وهنالك روايه شعبيه ان سيبان ابن اسلم الأوسط كان أول من سكن منطقه الكار التي سميت به، فقيل

کارسيبان وهي أعلى قمة في حضرموت على

الإطلاق....

(الملك السميفع أشوع الحميري)

ودعونا نلقي نظرة الي سيرة هذا الملك الذي لم يعطى

حقه

حيث يقول علماء التنقيب، أن هذا الرجل كان من أهل منطقة نصاب المعروفة وقد صرحت النقوش انه من قبيلة رتحم الرتح السيبانية ، ووالده هو شرحب ال لحي عت يرخم، او شرحبيل لحي المذكور في نقش ‏4069.Rep.epig مع ! ابنائه شرحب ال يكمل شرحبيل يكمل ، وشرحبيل يقبل ، ومرثد على أحسن أو مرئد علان أحسن وسميفع أشوع ابناء شرحبيل لحي .

ولم يذكر هذا النقش لقب الملك لهم ، مما استدل به

الباحثون انهم لم يكونوا ملوك ولكنهم كانوا من

اصحاب الذوات ومن الاسر المرموقة في البلاد وكان

هؤلاء يحكمون او انهم اقبال

دو يزن وذو جدن ويلجب ويصبر . وكانت جيوشهم مكونة من قبائل سيبان والمهرة وضيفة ورياح...

وتتفرع قبيلة سيبان ال عدة بطون بالربيعة العصارنة الشعاملة - المشاجرة - الحالكة - الخامعة - المراشدة - القلم ال بني حسن الجوهيين - السموح- المحمديين- الحيق الحامديين- الخنابشة - الشماسيين- البهيش .. ويدخل في مداخيل هذه البطون يقولون ۸۳ فخذا حسب العرف القبلي المشهور لديهم.

ومثاويهم في سيطان هضبة حضرموت كارسيبان . وفي نصاب شرقي بيحان وغرب ارض المشقاص و

شرق بادية المهره...

وشيخ شمل قبائل شيبان / هو المقدم احمد بن الجويد بن سالمين باقديم الخمعي السيباني .