المبعوث الأممي

عاجل

الولايات المتحدة الامريكية تعلن عن لقاء سعودي حوثي خلال ساعات لتوقيع هذا الاتفاق (تفاصيل)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، عن لقاء يجمع خلال الساعات المقبلة، مسؤولا سعوديا مع قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، في العاصمة العُمانية مسقط، لتوقيع مسودة اتفاق بمخرجات المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين طوال الاسابيع الماضية، لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها تمهيدا لترتيبات انهاء الحرب.

 

كشفت هذا وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للانباء، موضحة أن العاصمة العُمانية مسقط ستحتضن اجتماعاً بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ورئيس الوفد المفاوض للجماعة وناطقها محمد عبدالسلام، ضمن مفاوضات ترعاها سلطنة عُمان برعاية الامم المتحدة لتوسيع بنود الهدنة.

 

وقالت الوكالة الامريكية للانباء على لسان مراسلها في اليمن أحمد الحاج، عن مصادر مطلعة: "يسعى الإخوة في سلطنة عُمان الى عقد اجتماع بين وفد انصار الله برئاسة محمد عبدالسلام بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل اليوم العاصمة العمانية مسقط".

 

مضيفا في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر" الثلاثاء: إن "على رأس جدول أعمال زيارة بن فرحان (وزير الخارجية السعودي) إلى مسقط، البحث في المبادرة العمانية وما يتعلق بالملف اليمني". في تأكيد لما سبق ان نشره "العربي نيوز" عن لقاء سعودي حوثي رفيع في مسقط.

وكشف دبلوماسيون يمنيون وخليجيون في وقت سابق، عن أن "المكتب السلطاني العُماني يرعى التفاهمات الأخيرة من أجل التوقيع على اتفاق لتوسيع وتمديد هدنة الأمم المتحدة مدة ستة أشهر، ودفع رواتب جميع الموظفين في اليمن مع تبادل الأسرى وفتح الطرقات المغلقة" في البلاد.

 

يأتي هذا عقب يوم على وصول وزير الخارجية السعودي والمبعوث الامريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى العاصمة العمانية مسقط "لحلحلة نقاط الاختلاف المتبقية" بين التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين الانقلابية، ووضع اللمسات الاخيرة لاتفاق توسيع وتمديد الهدنة.

 

في السياق، كان وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية الدكتور احمد بن مبارك أكد لأول مرة في حديث تلفزيوني وجود مفاوضات جارية بوساطة عُمانية، كاشفا أن "ملف الأسرى وهو ملف مسكوت عنه من الحوثيين، لم يعد المجتمع الدولي مهتم فيه أو يتحدث عنه".

 

تتزامن هذه التطورات مع صدور أول اعلان من سلطنة عمان، حيال الجدل المثار منذ بدء وساطتها بين السعودية والحوثيين، عن مخرجات هذه المفاوضات، وانباء التوصل إلى مسودة اتفاق اولي على توسيع بنود الهدنة وبدء ترتيبات انهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، واستئناف العملية السياسية بمشاركة مختلف الاطراف.

 

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.