رفعت السعودية، الثلاثاء، مستوى التمثيل في المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان مع صنعاء ..
وكشفت وكالة اسوشيتدبرس، الامريكية، ترتيبات في مسقط للقاءات مباشرة بين وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الذي وصل الاثنين ووفد “الحوثيين” الذي يمثل وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ ويتواجد حاليا في مسقط.
والخطوة السعودية تعد الأولى منذ بدء الوساطة العمانية قبل اشهر حيث اقتصرت المفاوضات على وفود دبلوماسية وامنية قبل أن تتطور إلى مشاركة السفير السعودي إلى اليمن، محمد ال جابر.
وتأتي الخطوة السعودية وسط تطورات واسعة في الملف اليمني، ابرزها التقارير التي تتحدث عن تجميد المفاوضات بفعل خلافات حول ملفات عدة ، ناهيك عن الانباء التي تتحدث بان بن فرحان قدم لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان اتفاق تمديد الهدنة باعتباره يحمل موافقة ولي العهد على السير في إجراءات السلام مع صنعاء، لكن الأهم الحراك الأمريكي والأممي في الملف اليمني.
ولم يتأكد بعد ما اذا كان وصول فيصل بن فرحان إلى مسقط يحمل مؤشرات انفراج في ظل الانسداد الحالي أم محاولة سعودية للهروب من ضغوط أمريكية واممية للسير في إجراءات السلام، لكن الانباء التي تتحدث عن إمكانية مناقشة المفاوضات المرتقبة المبادرة العمانية قد يشير إلى محاولة سعودية للمناورة على الرغم من أن رفع التمثيل يحمل مؤشرات إيجابية في عملية السلام.