بشرى سارة

بشرى سارة يزفها مطار يمني اسعد به كافة اليمنين دون استثناء في هذا البيان

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

ظلت المخاء – عبر التاريخ- هي بوابة اليمن الغربية التي يتواصل بها اليمنيون دولاً وأفراداً مع العالم الخارجي عن طريق الملاحة البحرية، وأهم مرفئ تجاري رافد لاقتصاد وديمومة الدول اليمنية المختلفة السبئية والقتبانية والأوسانية والحميرية، وعبره وبه قامت دول وصمدت، وانهارت وتساقطت، ليكتشف اليمنيون أهمية تلك البوابة وشريان الحياة القديم.

سعدنا جميعاً كيمنيين اليوم، في الوقت الذي لا نرى فيه إلا أنفاقاً مظلمة وسحباً سوداء أحاطت باليمن واليمنيين من خلال الانقلاب الحوثي، وما قام به من تدمير لمؤسسات الدولة المختلفة؛ فضيق على اليمنيين داخلياً وخارجياً، سعدنا أن نرى ضوءاً في نهاية النفق المظلم قادماً إلينا من المخاء، وهذه المرة لتكون الملاحة فيه جواً عبر بناء مطار جديد يكون نافذة اليمنيين داخلياً وخارجياً، ينجزه عضو مجلس الرئاسة العميد طارق صالح، قائد حراس الجمهورية، بتمويل من دولة الإمارات الشقيقة.

 

فبعد سيطرة المليشيا الإرهابية الحوثية على صنعاء والجزء الشرقي لتعز، وكذا الحديدة بمطاراتها المختلفة، خنقت المليشيا بها كل اليمنيين، ومن المطار الجديد في المخاء سيجد اليمنيون بوابة أخرى للعبور من الغرب والتواصل مع العالم، ونافذة لكسر الحصار عن تعز التي ذاقت الأمرين أكثر من أية محافظة أخرى، وجنوب الحديدة.

 

ثمة شريان حيوي آخر يقوم العميد طارق صالح بشقه وتمهيده وهو طريق المخاء - الكدحة - تعز؛ الذي يعتبر الطريق البري الموصل إلى مدينة تعز وكل مناطقها الشرعية، والناقل من وإلى المطار الجديد.