العليمي وعلي محسن

عاجل : قرار العليمي إرهاق لأي حكومة جنوبية قادمة (تفاصيل)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كتب / عبدالله الصاصي

الكل يدرك أن كثرة التشكيلات العسكرية وتعدد مسمياتها لاتخدم مصلحة اي بلد ولنا في ماسبق وشاهدناه في العراق وسوريا وليبيا وما تعانيه تلك البلدان برغم ما تشهده من تراجع في حدة المعارك ومع هذا ظلت التشكيلات العسكرية عائق في طريق توحيد الصف لكون تشكيلها خارج اطار المنظومة العسكرية ذات الصلة بالكيان العسكري الاحادي في العقيد العسكرية المنظبطة في الولاء .

 

ولما سبق فالقرار الاخير الصادر من قبل رشاد العليمي نعتبر خطرا جسيما وعلى كل جنوبي حر الوقوف في وجه من اصدره لما له من اضرار ستلحق بالوطن الجنوبي في حال تشكيله بخليط لايلتزم باي معيار يراه الجنوبيون منسجما مع توجههم ومع اي حكومة جنوبية قادمة وسيسبب الكثير من المشاكل في نظام العقيدة العسكرية الجنوبية التي لازالت بحاجة لاصلاحها ، وتعد هذه التشكيلات المراد تثبيت قوامها بعدد كبير ارباكا للمشهد وعبء كبير على ميزانية الحكومة الجنوبية القادمة حتى لاتقوم لها قائمة في امد قريب من خلال اصلاح ذلك القوام العسكري الفائق في العدد ليصبح خاضع لوزارة دفاع جنوبية لها خصوصيتها في تنفيذ الامر حسب مصلحة الوطن الجنوبي وكذلك حجم الاموال التي ستتحملها الحكومة الجنوبية عقب خروج التحالف من المشهد ، بعد أن يضع ( مسمار جحا ) خازوق يؤرق من يمسك سلطة البلاد بعدة .

 

فالحذر واجب ولناخذ العبرة من دول سبقتنا وعلينا ان لا نكرر الخطاء ويكفي الجنوب مافيه من خوازيق سيعاني منها لفترة من الزمن لتعود البلاد مثلما كانت قبل عام ٩٠ م ، وعلى الجنوبيون رفض القرار جملة وتفصيلا ومنعه على الارض وكل المبررات مرفوضه ، وان قال احدهم أن الهدف تحرير المناطق الشمالية فالمجال واسع في المناطق الشمالية فاليذهب اليها من يريد تشكيل قوات عسكرية لمناهظة الحوثيين وتلك المناطق الاقرب للعدو واهلها اعرف بطرقها ودهاليزها وهم اولا بتحرير مناطقهم والمثل للعربي يقول ( اهل مكة ادرى بشعابها ) فاينهم اليوم من مقولتهم لينفذوها بعيدا عن ارض الجنوب وشعبها ويكفي ماقدم من ضحايا في الثمان سنوات من الحرب .