غادر الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل ضمن جولة خارجية تشمل ايضا جمهورية المانيا الاتحادية بدعوتين رسميتين.
وقال مصدر في مكتب العليمي إن الاخير سيعقد مباحثات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي، حول العلاقات الثنائية، والمستجدات اليمنية وسبل تنسيق ومضاعفة الجهود الرامية الى تحقيق السلام، وانهاء الحرب والمعاناة الانسانية التي تشهدها اليمن منذ الثامنة أعوام.
وفي جمهورية المانيا الاتحادية، سيشارك فخامة الرئيس في مؤتمر ميونيخ للأمن الاشهر في العالم، حيث يناقش زعماء وقادة، ورؤساء منظمات ومفكرون من مختلف البلدان التحديات الامنية الراهنة والسياسات المطلوب تشاركها على كافة المستويات وذلك كرد عملي على ما صفه المصدر بمحاولة الانقلاب السعودي على الشرعية اليمنية المعترف بها وارتمائها في أحضان الحوثيين.
مراقبون وصفوا زيارة رشاد العليمي بالاخطر في تاريخ الشرعية لاسيما وانها ستضع نفسها في صدام مباشر مع السعودية التي تجري الان مفاوضات مباشره مع الحوثيين في مسقط بعيدا عن مجلس القيادة الرئاسي وذلك بهدف تمديد الهدنة وصرف المرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرة الحوثيين ورفع الحظر عن ميناء الحديدة مطار صنعاء الدولي وهو الأمر الذي ترفضه حكومة العليمي جملة وتفصيلا.