المجلس الرئاسي

رسمياً .. الاعلان عن 9 بنود رئيسة لاتفاق خطة سلام شامل في اليمن

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

جرى رسميا، الاعلان عن 9 بنود رئيسة لاتفاق خطة سلام شامل في اليمن، يرعى تنفيذه المجتمع الدولي، ممثلا بهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، مستخدما نفوذه في الزام التحالف بقيادة السعودية والامارات والأطراف اليمنية في الحرب، بتنفيذ الاتفاق.

 

جاء هذا في خطاب مصور لأبرز القيادات الميدانية لثورة الشباب الشعبية السلمية (11 فبراير)، الناشطة السياسية والحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، كشفت فيه هوية اعداء الثورة ومخططها وكيفة التصدي له، وخطة السلام في اليمن.

 

وقالت توكل كرمان: إن "السلام في اليمن سيحل عندما ترتفع الوصاية السعودية - الاماراتية". مطالبة بخطة دولية لإنهاء الحرب وفق مبادئ رئيسة تتمثل في: "عدم المس بالجمهورية ووحدة التراب اليمني، واعتبار وثيقة الحوار الوطني ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الأساس، وعدم الإفلات من العقاب".

مضيفة: "وعدم الاعتراف بأي مكاسب سياسية أو اقتصادية تتحقق لطرف من الأطراف، وأن تكون الدولة وحدها صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح، ورفع كل أشكال الاحتلال والوصاية والحصار عن الجمهورية اليمنية، وتسليم رواتب الموظفين، وعودة النازحين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم".

 

وتابعت في سرد بنود خطة السلام الشامل في اليمن، الممكن والمتاح: "وإنتاج قيادة يمنية جديدة تعبِّر عن مصالح الشعب اليمني، بآليات تتفق مع روح الدستور اليمني، وبتوافق وطني شامل لقيادة المرحلة المقبلة". وهي البنود نفسها التي خرج بها مؤتمر واشنطن عن اليمن مطلع يناير الفائت.

 

من جانبهم، كشف سياسيون يمنيون واقليميون عن ما اتفقوا في تسميته "خديعة كبرى" لجميع اليمنيين، قالوا إن دولا وجهات عدة تشارك فيها بدأت بالالتفاف على ثورة 11 فبراير مرورا بالانقلاب وعاصفة الحزم ويجري استكمال فصولها الاخيرة. مؤكدين أن ما يجري تحضيره الان، سيكون فاجعا وصادما لجميع اليمنيين، وعواقبه الكارثية لن تستثني احدا منهم، ولسنوات وربما عقود كاملة.

 

ولفت سياسيون ومراقبون للشأن اليمني في مقالات وتغريدات مواكبة للذكرى الثانية عشرة لثورة الشباب إلى أن "السعودية والامارات وامريكا استطاعت تدبير مخارج للرئيس الاسبق علي عفاش، منها تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة، لتسويغ تدخلها في الالتفاف على الثورة بتسوية سياسية وضعها عفاش وتبقي نظامه الفاسد في الحكم ومفاصل الدولة".

 

موضحين بالتفصيل أن "ما سمي المبادرة الخليجية لتسوية الازمة اليمنية وآليتها التنفيذية، كانت اكبر خدعة وقعت فيها ثورة الشباب، لكونها احالت الاحداث من ثورة شعبية إلى ازمة سياسية، وأبقت بتواطؤ من الاحزاب مع الاسف، على نظام عفاش وحزبه مشاركا في الحكم للفترة الانتقالية بخمسين بالمائة علاوة على الحصانة لعفاش واركان نظامه".

 

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى أربع دول أو أربعة اقاليم اتحادية مبدئيا، اقليمان شمالي وغربي يحكمهما نظام عفاش بالتقاسم مع الحوثيين واقليمان جنوبي شرقي يحكمهما "المجلس الانتقالي الجنوبي".