اجتاحت عاصفة من الأتربة والغبار والحصى الرملي، مدينة المخا، ظهر السبت، في أقوى عاصفة رملية تشهدها عاصمة القهوة، منذ أشهر.
وبلغت قوة سرعة الرياح القادمة من الجنوب نحو الشمال، 58 كم في الساعة.
وتسببت العاصفة ارتفاعا في نسبة التلوث والغبار، والتي تشكل خطرا على المرضى، خصوصا مرضى الربو وضيق التنفس، فيما شهدت حركة السير انخفاضا كبيرا خلال أوقات الظهيرة.
وأحجم الأهالي عن الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، حيث جلبت الرياح القوية القادمة من منطقة الزيادي ذات القيعان المتربة، الغبار الكثيف والحصى الرملي إلى أجواء المدينة.
وتثير الأتربة، حساسية مرضى الجهاز التنفسي، ما يتوجب تجنب التعرض للعاصفة الرملية في أوقات الذروة.
وشهدت المخا قبل فترة وجيزة حملة تشجير بالمدخل الجنوبي للمدينة، لكن الحزام الأخضر يحتاج إلى سنوات حتى يؤدي مهمته في التخفيف من آثار الأتربة التي تجلبها الرياح الموسمية.