أشاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بفترة الهدوء التي يشهدها اليمن، مشيرا إلى أنها أطول فترة هدوء في القتال منذ بدء اتفاق الهدنة بين التحالف ومليشيا الحوثي في 2 أبريل (نيسان) 2022، على رغم فشل الطرفين في تجديد الاتفاق في أوائل أكتوبر 2022 وأيضاً على رغم الاشتباكات المتفرقة.
مصادر سياسية أفادت أن غروندبرغ أحاط أعضاء مجلس الأمن بالجهود الدبلوماسية وزياراته المتكررة للمملكة العربية السعودية لـمناقشة التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار، وعملية سياسية شاملة يملكها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلاً عن اجتماعاته مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن، وما تلاها من اجتماعات مع المسؤولين العمانيين، وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام في مسقط.
كما استمع مجلس الأمن إلى إحاطات من مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الجنرال مايكل بيري.
وتداول سياسيون وحقوقيون عن ما أسموه موعد انتهاء الحرب في اليمن رسميا، والبدء بعملية السلام بين كافة الأطراف، وتعزيز علاقات الجوار.
وكشف الناشط الحقوقي رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعزيز العقاب، عن موعد انتهاء الحرب اليمنية رسميا، مؤكدا أن هذا العام هو عام للحوار والسلام في اليمن.
واوضح عبدالعزيز العقاب، ان "المنطقة ستشهد أحداث مهمة وتغيير في السياسات والتحالفات القائمة وسوف تدرك دول الجوار أن الحرب في اليمن كان مصيدة لكل المنطقة.". حسب تعبيره
جاء ذلك في تغريدة للعقاب على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، اشار فيها بأن، "ستشهد المنطقة أحداث مهمة وتغيير في السياسات والتحالفات القائمة وسوف تدرك دول الجوار أن الحرب في اليمن كان مصيدة لكل المنطقة.".
واختتم تغريدته، "ولذلك سوف يتم إنهاء الأزمة وفق مبادرات حقيقية تتجاوز العوائق المصطنعة وتعالج التخوفات الداخلية والخارجية.
إنه عام الحوار والسلام وإحفظوا عني هذه التغريدة.".