كشفت مصادر سياسية يمنية عن ممارسة مملكة النرويج ضغوطا مكثفة على حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الإخوان في اليمن"، للحد من مساعيه في إفشال جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وأشارت إلى أن مبعوثة النرويج الخاصة إلى اليمن كريستي ترومسدال، التقت القيادي في التنظيم أمين عام حزب الإصلاح محمد اليدومي، ووضعته أمام التوجه الأممي والدولي لتحقيق السلام، ودمج عمل مبعوثة النرويج في إطار عمل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.
وفيما حاول اليديمي التأكيد بأن حزب الإصلاح يعمل في إطار الحكومة اليمنية، ويدعم مواقفها في هذا الاتجاه، أشارت المبعوثة النرويجية إلى أن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن والجهود الدولية المختلفة تلقى عراقيل من جهات سياسية يمنية، بما فيها حزب الإصلاح، لتحقيق مصالح ومكاسب سياسية خاصة.
وفيما تحدثت المصادر عن وجود عراقيل لجهات سياسية يمنية تعمل لصالح مليشيات الحوثي تقف أمام الوصول إلى اتفاق هدنة جديدة، جددت المبعوثة النرويجية خلال لقائه اليدومي، دعم بلادها لكل ما من شأنه أن يحقق السلام ويخفف من المعاناة الاقتصادية لليمنيين.