فاجأ التحالف بقيادة السعودية والامارات، الجميع بفتحه مطاراً آخر لجماعة الحوثي الإنقلابية بجانب مطار صنعاء الدولي الذي يواصل رحلاته الجوية منذ سريان هدنة الأمم المتحدة التي انتهت مطلع اكتوبر الماضي.
أعلن هذا القيادي الحوثي المُعين من الجماعة، محافظا للحديدة، محمد عياش قحيم، الذي زعم قرب استئناف الرحلات في مطار الحديدة، مؤكدا تنفيذ أعمال صيانة وتجهيزات للمطار.
وقال قحيم في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "بشرى سارة قريبا باذن الله تعالى مطار الحديدة الدولي. سيفتح بعد الانتهاء من اعمال الصيانة والتجهيزات"، حد زعمه.
مضيفاً: "جهود كبيرة يبذلها اللواء الركن عبدالوهاب الدرة وزير النقل لتنفيذ توجيهات المشير مهدي محمد المشاط وكل ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ونحمد الله على نعمة القيادة"، حد تعبيره.
يأتي هذا بعد أن كشف مسؤول حكومي ، عن فتح التحالف ميناء راس عيسى للحوثيين أمام سفن السلع التجارية وسفن المشتقات النفطية، ضمن ما سمي "اتفاق بناء الثقة" الذي توصلت اليه المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثيين بوساطة عُمانية ورعاية المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن.
وأصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاربعاء، إعلانا رسميا، هو الثاني لها خلال اقل من اسبوعين، بشأن "نظرتها الايجابية" إلى مخرجات المفاوضات الجارية منذ اسابيع بين التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية بوساطة عُمانية ورعاية مباشرة من المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن، لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها.
جاء الاعلان الحكومي عقب اعلان جماعة الحوثي الانقلابية رسميا، دون اخفاء تباهيها، توصل المفاوضات الجارية مع السعودية بوساطة عُمانية، إلى اتفاق يستوعب اشتراطاتها بشأن الرواتب وميناء الحديدة ومطار صنعاء، لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها، تمهيدا لبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في عموم اليمن ومع المملكة.ويأتي هذا عقب كشف دبلوماسيين وسياسيين يمنيين وخليجيين عن بنود ما سموه "اتفاق لبناء الثقة"، توصلت إليه المفاوضات الجارية بين التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، بوساطة عُمانية ورعاية مباشرة من المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن.وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.