شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي على ضرورة تحقيق سلام ينزع ميليشيات الحوثي ويحصره ويحصر القوة بيد الدولة. يأتي ذلك في حين هدد زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي نسف التهدئة القائمة في اي لحظة والعودة الى القتال وشن الهجمات الارهابية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية جديدة لجماعته.
تصريحات العليمي جاءت من ميونخ خلال لقائه
وزير الخارجية الامريكي حيث يسعى العليمي الى حشد التأييد السياسي لمجلس القيادة الرئاسي ودعم الاصلاحات الاقتصادية.
لقاء العليمي وبلينكن بحث الجهود المنسقة مع الامم المتحدة والأشقاء والاصدقاء لاحياء مسار السلام في اليمن وانهاء الحرب. العليمي اشاد بدور البحرية الامريكية والحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين في اعتراض شحنات الاسلحة والمخدرات الايرانية المهربة للميليشيات وشبكات العنف المدعومة من طهران ومشروعها التخريبي في المنطقة.
وجدد العليمي ترحيب المجلس والحكومة بكل الجهود الرامية لانهاء الحرب واحلال السلام على اساس المرجعيات الوطنية.
من جهته نفى عبدالملك الحوثي ان تكون المرحلة الراهنة في اليمن مرحلة سلام او تهدئة، مؤكدا انها مرحلة حرب لكنه اقر بوجود خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية.
وزعم الحوثي ان جماعته في كل المفاوضات تؤكد على الملفين الانساني والمعيشي كما زعم ان الجماعة تعطي وقتا معينا لصالح الجهود والوساطة العمانية وقال ان ذلك لا يعني ان الميليشيات ستستمر في التهدئة الى ما لا نهاية.