وردت للتو انباء عن "كارثة كبرى" نزلت على ما لا يقل 10 ملايين يمني كالصاعقة، ولها تداعيات ستظهر سريعا وتهددهم بالموت خلال اقل من شهر، حسب مسؤولين مختصين وخبراء متخصصين، أكدوا أن ما حدث يستحق وصفه بأنه "مصيبة كبرى ستكون لها تداعيات خطيرة، ستظهر سريعا".
وأفادت مصادر محلية متطابقة، أن موجة الاجواء الباردة وتساقط البرد (الثلج) على عدد من المحافظات، وسط البلاد "تسبب في ضريب شامل لعشرات الآلاف من الهكتارات المزروعة باشجار القات". مؤكدين "تلف أوراق مئات الآلاف من اشجار القات بسبب الضريب غير المتوقع".
وفقا للمصادر المحلية، فإن "الضريب اصاب اشجار مزارع واسعة في مديرية الحدأ بمحافظة ذمار، احدى اهم مديريات انتاج القات على مدار العام، وبالمثل اصاب الضريب مزارع واسعة في مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء، المشهورة بانتاج قات النقفة، متعدد الاصناف والاسعار".
يأتي هذا بعد اقل من 24 ساعة على تحذير اطلقه المركز الوطني للأرصاد الجوية، في نشرته الجوية بأحوال الطقس، المنشورة على حساباته بمنصات التواصل نبه فيه المزارعين والمواطنين من "موجة صقيع ستضرب عددًا من المحافظات بينها ذمار والبيضاء وأجزاء من صعدة وصنعاء".
وشهدت زراعة القات توسعا كبيرا خلال العشرين عاما الماضية، لتشغل (168 الف هكتار) 15% من اجمالي المساحة الزراعية في البلاد، وتستوعب ما لا يقل عن 10 ملايين مواطن ومواطنة، في مختلف مراحل الزراعة والري والقطف ومراحل البيع (من المزارع، الوكلاء، المقاوتة، الوسطاء، الباعة، الخ).
يشار إلى أن تأثر انتاج القات بالضريب (احتراق اوراق القات) يضاعف معاناة اليمنيين بفعل الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي، وتوقف صرف رواتب نحو مليون من موظفي الدولة يعيلون قرابة 15 مليون، وانهيار قيمة العملة الوطنية وارتفاع اسعار السلع، وانعدام فرص العمل.