تفصل اليمنيين ساعات على بدء تنفيذ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وبدعم من التحالف والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي، حزمة اصلاحات ادارية ومالية وامنية وعسكرية واسعة، تطيح بشخصيات كبيرة نافذة، عقب فشلها أو ثبوت فسادها.
أكدت هذا، اعلانات امريكية واوروبية عن مسؤولي الاتحاد الاوروبي في لقاءاتهم مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خلال جولته الاوروبية على هامش مشاركته وعضو المجلس اللواء فرج البحسني، في اعمال مؤتمر ميونيخ للأمن التاسع والخمسين.
وعززت هذه الاعلانات، تسريبات بدأت ببثها المملكة العربية السعودية عبر كبار الكتاب والمحلليين السعوديين، على منصات التواصل الاجتماعي، لتهيئة الرأي العام المحلي لتلقي قرارات الاقالات والتعيينات في مختلف مؤسسات الدولة، ضمن حزمة الاصلاحات الواسعة.
جاء بين ابرز هذه التسريبات، ما نشره الكاتب والمحلل السياسي السعودي علي العريشي في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، تحدث فيها عن قرارات تعيينات مرتقبة تطيح بشخصيات كبيرة، بقوله: "وجوه سياسية يمنية كبيرة ح توحشنا". دون أي تفاصيل.
وباشرت الولايات المتحدة الأمريكية مطلع فبراير الجاري، تنفيذ مصفوفة دعم مباشر لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، تشمل إصلاحات واسعة في مختلف المجالات.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، تدهورا عاما للأوضاع الادارية والخدمية والاقتصادية والمعيشية، جراء انقلاب "المجلس الانتقالي" التابع للامارات على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم واسناد اماراتي ومنعه الحكومة الشرعية من مزاولة عملها، واستيلائه على نسبة كبيرة من الايردات العامة.
يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية عازم على انهاء تمرد "المجلس الانتقالي الجنوبي" واعاقته عمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى ومؤسسات الدولة، وسيطرته على مؤسسات الدولة وايراداتها، وتسببه في انهيار قيمة الريال ليتجاوز سقف 1200 للدولار الواحد، وارتفاع اسعار السلع.