بمشهد عظيم سطره الشيخ القحاطي بالعفو عن مقتل نجله امام والدة القاتل التي خيمت امام قبر نجله قبل موعد الاعدام بساعات. وكتب الناشط احمد الاشول مقالا جاء فيه:
" انا مسامح هذا ربيع لوجه الله الكريم "
بعد سبع سنوات من سعيه في المحاكم والقضاء ومتابعته لقتل ابنه ، وغرامته وخسارته ، سلك طريق الدولة لا طريق الثأر ، مشى بطريق القانون لا طريق البلاطجة ، بعد سبع سنوات خرج قبل ايام الحكم باعدام قاتل ابنه ،
كان موعد تنفيذ حكم الاعدام صباح اليوم ، والدة الجاني ( القاتل) منذ ايام وهي تفترش بجوار قبر المقتول سعياً وطلباً للعفو ،
خرج الوالد عبدالله القحاطي صباح اليوم وعلى وجهه الحزن على مقتل ابنه ، والكلام يتقطع منه والناس حوله ، وقال " انا مسامح هذا ربيع لوجه الله الكريم " ،، عفى عنه وقت مقدرته على القصاص والإعدام ، عفو لوجه الله بدون طلب ديه او تعويض او شي.
موقف عظيم من شخص عظيم من اسرة عظيمة من قبيلة مراد العظيمة