سعى الانتقالي لخلق مراحل جديدة للقضية الجنوبية في ظل قيادة حكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، حيث ان الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة سيرغم المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد الوحلة اليمنية التي أستماتت على إرادة الجنوب وقضيته.
اجرى القائد الرئيس عيدروس الزبيدي لقاءات دبلوماسية عدة في الفترة الماضية ، بحث من خلالها مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية في الجنوب والمنطقة، ومسار العملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وأهمية دعم جهود إحلال السلام وإيقاف الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة تعكس واقع الأطراف على الأرض والقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية شعبنا في الجنوب.