ألمح الخبير السعودي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، اللواء المتقاعد احمد الفيفي، إلى فشل مفاوضات المملكة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال اللواء الفيفي في حسابه على "تويتر" إن الحرب مع ميليشيا الحوثي "قادمة لا محاله".
وأضاف الفيفي: "يقول الحجاج بن يوسف الثقفي إني لأرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها هذا الذي يلوح في الأفق مع اذناب ايران في اليمن !" في إشارة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، علم "المشهد الخليجي" من مصادر دبلوماسية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية طالبت بضمانات قطرية للموافقة على تمديد الهدنة الانسانية التي رعتها الامم المتحدة التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر ان وفد ميليشيا الحوثي المتواجد في مسقط طرح على المبعوثين الامريكي والاممي ضرورة أن يكون هناك ضمانة "قطرية" في مقابل الموافقة على تمديد الهدنة الانسانية التي يأتي من ضمن بنودها صرف مرتبات المدنيين والعسكريين وفق كشوفات العام 2014 ، ودخول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش، وفتح وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الميليشيا.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي تبدي خشيتها من أن يتم صرف المرتبات وفتح وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء الدولي لفترة محدودة ومن ثم يتم إيقافها.
ولفت المصدر إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية رفض "الضمانة القطرية" مشدداً على أن ضمانة الامم المتحدة وواشنطن "كافية للمضي في تمديد الهدنة الانسانية".
ودخلت اليمن في أتون حرب اهلية منذ اجتياح ميليشيا الحوثي الانقلابية العاصمة صنعاء وانقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 تسببت في "أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم" بحسب توصيف الامم المتحدة.
وفشلت الجهود الاممية في تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 ابريل وانتهت في 2 اكتوبر الماضي، بسبب تعنت الحوثيين، وفق مصادر حكومية حينها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
