في مؤشر واضح على فشل المفاوضات الجاية في "مسقط" لتجديد الهدنة، أعلن عبدالملك الحوثي، قائد مليشيات الانتقلاب رفض الجهود الدولية والإقليمية للسلام ووقف الحرب في اليمن.

وقال الحوثي في خطاب تابعه "المشهد اليمني" إن مليشياته لن تقبل السلام إلا بما أسماه "إنهاء العدوان والحصار والاحتلال".

وأمام رفض الحوثيين لكل مبادرات السلام، تتحطم آمال اليمنيين بوقف قريب للحرب التي أهلكت الحرث والنسل ودفعت بالشعب إلى حافة المجاعة وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتعرف جماعة الحوثي بنقض العهود والانقلاب على كل اتفاقات ومبادرات السلام، وتعتمد في تعاملها مع الحرب في بلادنا على التوجيهات والمصالح الإيرانية.

وتستغل إيران، مليشيات الحوثي، في ابتزاز المجتمع الدولي، وتهديد دول الجوار لإحراز تقدم في ملفها النووي، على حساب دماء وأموال وأرواح اليمنيين.

ويعقد وفد الحوثيين في مسقط، لقاءات متكررة مع مسؤولين إيرانيين، لم يكن آخرهم كبير مستشاري الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي، الذي أكد في تصريحات له، الشهر الجاري، على مطالب وشروط الحوثي نفسها لإيقاف حرب اليمن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news