ir="rtl">قال عبدالملك الحوثي  : نحن في مرحلة فيها خفض للتصعيد و انفراجة محدودة على مستوى حركة الميناء والمطار و المرحلة الراهنة فيها أيضا عمل لمنع نهب الثروة الوطنية النفطية وبيعها ونهب قيمتها وأثمانها و المرحلة الراهنة فيها حوار بوساطة عمانية، والتحالف يسعى للمماطلة تجاه الاستحقاقات والالتزامات التي لا بد منها واضاف : الالتزامات التي نطالب بها هي استحقاقات بالنسبة لشعبنا وهي وزر على التحالف يتحمل مسؤوليتها لأنه هو المعتدي والمحاصِر والأمريكي يحاول أن يعرقل المساعي العمانية، وأدواته الطيعة لا تحمل النوايا الحسنة، واتجاهها في الأساس عدواني و النظامان السعودي والإماراتي اتجاههم عدواني ويأتي الأمريكي ليوجههم وهم مطيعون ومنفذون وهناك عرقلة للجهود العمانية في 3 نقاط أساسية أولها محاولة إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق هناك محاولات لتحويل المسألة على أنها مسألة داخلية بحتة وهذا لا يمكن القبول له أبدا واختتم : النظام السعودي قدم نفسه كقائد للتحالف وعلى المستوى التنفيذي هو فعلا القائد المباشر فيما الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لهم الدور الاشرافي و عملاء التحالف في البلد عرفوا لاحقا وانضموا لاحقا إلى الحرب على وطنهم والذي بدأ الحرب وأعلنها هو السعودي ومعه الإماراتي ومرتزقتهم الذين لحقوا بهم و لا يمكن أن يتنصل التحالف بقيادته المعروفة الرسمية المعلنة عن أي التزامات تتعلق بأي اتفاقات أو تفاهمات التحالف هو الذي كان حاضرا سياسيا في مجلس الأمن والأمم المتحدة وهو الذي دفع المال وجيش الجيوش و لسنا سذجا أو أغبياء ولا يمكن أن نعفي التحالف من التزامات هي عليه أساسا وهي استحقاقات مشروعة لشعبنا تمت محاولة عرقلة الاتفاقات عبر نقطة المرتبات واستحقاقات شعبنا من ثروته الوطنية.