أعلنت قيادة قوات الدعم والإسناد التابعة للانتقالي انضمامها لقوات درع الوطن، في تطور مفاجأ وغير متوقع لتحقيق ما قالت عنه الهدف المشترك.
جاء ذلك خلال اجتماع رسمي برئاسة العميد محسن عبدالله الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني الخميس، والذي ضم مدراء الدوائر العامة ونوابهم وذلك بمعسكر القيادة بمدينة الشعب العاصمة عدن.
وفي مستهل الاجتماع حيا الوالي صمود منتسبي قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية الأخرى في كافة ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن حياض وطننا الحبيب على الرغم من قساوة الأوضاع المعيشية الصعبة، مؤكداً قرب انفراج تلك الازمة وايجاد الحلول لها.
وناقش الاجتماع الخطط العملية التي نفذت خلال الفصل الأول من العام الجاري، وانعكاسها على تحسن الحالة الأمنية، مشدداً على بذل المزيد من الجهود الميدانية ومحاربة الآفات ،لاسيما التي تستهدف مستقبل شباب الجنوب،ك الأفكار الضالة ،والمخدرات.
وأكد الوالي أن النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على كافة محاور التفاوض هو نتيجة لصمود أبناء قواتنا المسلحة والأمن، وسيطرتها على مجريات الأمور على أرض الواقع ، وأن أبناء الجنوب لن يتنازلون عن حقهم ولن يرضوا بأنصاف الحلول.
ولفت الوالي خلال اجتماعه أن الوحدات العسكرية الجنوبية التي تم تشكيلها مؤخرا ،هم أخوة لنا ومصيرهم ومصيرنا واحد والهدف مشترك ،ولا خوف ممن كنا وإياهم في جبهة وخندق واحد حاربا معا مليشيا الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية.
وحذر من الانجرار خلف الفبركات الاعلامية التي تطلقها مطابخ اعلامية معادية والتي تحاول شيطنة تلك القوات وتصويرها للشارع الجنوبي عدوة لهم.