قال الصحافي المعروف ورئيس صحيفة الجيش علي منصور مقراط أن أحمد الميسري غادر مطار عدن في اغسطس 2019م ولم ياخذ ذرة تراب من ارضها الطاهرة وهو أقوى رجل قرار فيها لكنه ترك بصمات لايستطيع أياً كان من المسؤولين السابقين والراهنين الوصول اليها
واضاف : كان الميسري محافظ ابين إلى مطلع 2011م وغادرها بالمثل ولم ياخذ شيئاً وسبب ابعاده من الرئيس الراحل علي صالح أنه رفض يصف الحراك الجنوبي بجزء من عناصر التطرف والارهاب. والرئيس الحالي الدكتور رشاد العليمي يذكر ذلك. لكن الحراكيين الجدد الذي ركبوا الموجة لايعرفون ولايفهمون او بالاصح يرفضون الاعتراف بهذا التاريخ لهذا السياسي الوطني الحر
وتسائل مقراط قائلا : اليوم نهبت وتنهب عدن وماتبقى من حياة مدنية فيها من عصابات مارقة سيلعنها التاريخ والاجيال لأنها حولت حياة سكان عدن وابين إلى جحيم لايطاق وعسكرت الحياة وتحول المسؤولين والقادة إلى اسوأ واقسى من الإرهابيين الاجراميين الطغاة
واضاف : نعم شُكلت عصابات فاسدة تنهب الجبايات والاتاوات في النقاط والاسواق وانشأت الميازين واحضرتها من حضرموت إلى ابين البقرة الحلوب . وللاسف المشاركين في هذا الفساد بعضهم من ابين ومعروفين بالاسم وفي القائمة السوداء مع مدير صندوق نظافة ابين منصور وادي
ودعا مقراط في الختام من ياتي لي بادلة أن الميسري يمتلك في عدن أو زنجبار ما يمتلكه ضابط لايحمل شهادة ابتدائية أو انتحل رتبة وصفة ركن بمجموعة دباب عسل وجنابي ووالخ مؤكدا أنا مستعد الان قبل غدا ساكتب عن الميسري .
باختصار أيها العقلاء الميسري وعلي ناصر وعبدالعزيز المفلحي ومحمد علي أحمد وسالم صالح محمد وعنتر ومصلح وعلي شائع وحتى الرئيس العليمي والفريق عبدالله النخعي واحمد تركي وهيثم قاسم وصالح عبيد أحمد بحجم وطن مثلهم مثل قحطان الشعبي وسالمين وفيصل عبداللطيف ومحمد علي هيثم وخالد عبدالعزيز. الان شقيقة الرئيس سالمين نعمة ربيع تحتضر في منزلها تعيش على الاوكسجين .
وكتبت عن وضعها الصحي الحرج . ولانها من بيت نزيه حتى اولادها زعلوا وقالوا لانحتاج من هؤلاء . باختصار الانسان موقف وشرف وكرامة وسيادة واكرر المال والمجد لايلتقيات ابداً وأنتظروا المزيد