أثار تصريح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حول القضية الجنوبية، أزمة كبيرة مع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وكان العلمي قال إنه يؤمن تماماً بأن القضية الجنوبية قضية عادلة والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب.
وأضاف عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض.
لافتا إلى إن معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي.
وقال العليمي يجب أن نتأكد أن هناك ضمانات إقليمية، الإخوة الجنوبيون يقولون أحياناً ما هي الضمانات؟ ونحن نقول هناك ضمانات إقليمية لحل القضية الجنوبية وفقاً لهذا الإعلان، وبالتالي عندما يقال هذا الكلام فهو يشكل ضماناً رئيسياً لحقوق جميع الأطراف.
وأثارت هذه التصريحات أزمة كبيرة مع الانتقالي، حيث اتهم ناطقه الرئيس العليمي بالمماطلة في تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وقال إن نقاش قضية الجنوب لا يقبل التأجيل.
وقال الكثيري في بيان نقله موقع المجلس، إن تصريحات العليمي "غير دقيقة، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي"، مضيفاً أن "المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها".
في طالب نشطاء واعلاميون تابعون للانتقالي بطرد العليمي وحكومته من عدن، واتخاذ خطوات جريئة لصالح القضية الجنوبية، في إشارة إلى تصعيد محتمل ضد المجلس الرئاسي.