عمت اجواء فرح استثنائي أوساط اسرة الرئيس عبدربه منصور هادي، لأول مرة منذ أصدار قرار نقل السلطة وتفويض صلاحياته كاملة لمجلس قيادة رئاسي، استجابة لضغوط من التحالف بقيادة السعودية والامارات، مطلع ابريل الماضي.
كشف هذا، احد ابرز الناشطين المنتمين إلى مسقط الرئيس هادي، مديرية الوضيع في محافظة ابين، الناشط محمد المارمي، في تهنئة انفرد بإرسالها إلى اسرة منصور وجميع آل الدنبوع، بزفاف أحد اقارب الرئيس هادي، ناصر منصور هادي.
وقال المارمي في تهنئته : "في أجواء فرائحية وبين الأهل والأصدقاء والخلان وبروائح الفل والكاذي وأنواع العطور والزغاريد،دخل اليوم الأخ ناصر منصور هادي الدنبوع القفص الذهبي،نتمنى له حياة أسرية سعيدة مليئة بالرفاه والبنين".
مضيفا: "وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً فإننا نرفع اسماء آيات التهاني وأرق عبارات التبريكات الى العروس الغالي "ناصر" وإلى كافة اهلانا آل الدنبوع وعلى رأسهم فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي (الدنبوع) حفظه الله".
وتابع المارمي في تهنئته على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "سائلين الله أن يجعله زواج مبارك ميمون وأن يرزق العروسين الذرية الصالحة ويجمع بينهم على خير وفي عافية، دامت دياركم آل الدنبوع عامرة بالافراح والمسرات".
يأتي هذا بعد أن نقلت وسائل إعلام أمريكية عن دبلوماسيين وأعضاء مجلس الكونجرس أن "السلطات السعودية فرضت عزلة مطبقة على الرئيس هادي وأفراد أسرته ومنعت عنهم الزيارات والاتصالات ووسائل التواصل بدعوى دعم انجاح مجلس القيادة الرئاسي".
وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه، ودفعته في السابع من ابريل الفائت بذريعة مخرجات "المشاورات اليمنية في الرياض"، لإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث وينقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي.
قضى القرار القرار الاخير للرئيس هادي بتعيين أحد رموز النظام السابق للرئيس علي صالح عفاش، رئيسا لمجلس القيادة وسبعة أعضاء في المجلس، معظمهم من قادة الفصائل العسكرية المحلية، المتمردة على الشرعية، والممولة والموالية للرياض وابوظبي.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين شمالية وجنوبية أو أربعة اقاليم اتحادية مبدئيا، اقليمان شمالي وغربي يحكمهما نظام عفاش بالتقاسم مع الحوثيين واقليمان جنوبي شرقي يحكمهما "المجلس الانتقالي الجنوبي".