كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، عن آخر مستجدات الوساطة السعودية والاتفاق مع جماعة الحوثي والانتخابات والقضية الجنوبية.
ورحب العليمي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، بالوساطة السعودية مع الحوثيين. وأضاف : تلقينا تأكيدات بأن أي اتفاق سيكون بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
وأكد أن القضية الجنوبية مهمة وعادلة وهناك ضمانات لحلها بالحوار بعد الأزمة. ولفت إلى أن الحوثيين تجاوزوا كل القيم التي عرفها الشعب اليمني طوال التاريخ، ولن ينضجوا سياسياً إلا بتخليهم عن الاصطفاء الإلهي لحكم البشر ومشروع إيران التوسعي بالمنطقة.
وتابع: الحوثيون أقلية ولن يحصلوا على صوت واحد لو أجريت اليوم انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن التحالف العربي الداعم للشرعية حمى اليمن من سيناريو الصومال وحال دون سيطرة الحوثيين على كامل البلاد.
وأردف: من لا يعمل لا يخطئ.. والتحالف والحكومة واجها الأخطاء بشجاعة وتحمّلا المسؤولية. ونوه بأن التحالف ساعد في الحفاظ على الممرات المائية تحت سلطة الحكومة وشرعية الدولة والهوية الوطنية.
ونوه بأن الإبقاء على رحلات مطار صنعاء ووقف إطلاق النار حتى مع انتهاء الهدنة أمر نعتبره مكسباً للحكومة التي تراعي شعبها فنحن حكومة كل اليمنيين.
وذكر بان قوات درع الوطن لا تؤدي أي مهام عوضاً عن أي قوات أخرى وهي قوة احتياطية ستنفذ أي مهام يتم توجيهها من مجلس القيادة الرئاسي.
وبين بأن الموقف الأوروبي من إيران تغيّر مع دور مسيّراتها في حرب أوكرانيا وقمع المتظاهرين.
وتساءل: من كان يتخيل أن ألمانيا تطالب بإدراج «الحرس الثوري» في قوائم الإرهاب؟ وأجاب في ذات الوقت قائلا: قلت لرئيس الاتحاد الأوروبي إن الحرس الثوري الإيراني سبب كل مشاكل منطقتنا وركزنا خلال اجتماعات بروكسل على مسألة تصنيفه في قوائم الإرهاب. يأتي ذلك بعد أيام من جولة أوروبية ناجحة للعليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
