أوضح القيادي الأمني بشرطة تعز أسامة الشرعبي عن الصورة المتداولة لغزوان المخلافي المطلوب الأمني بمدينة تعز رفقة القيادي الحوثي سلطان السامعي.
وقال الشرعبي في توضيح مفصل له:
بخصوص الصورة المتداولة للمطلوب أمنياً غزوان المخلافي بجوار عضو المجلس السياسي لميليشيات الانقلاب سلطان السامعي فإننا في شرطة تعز لم نستغرب أبدا هذا الخبر والذي يؤكد على ثلاثة أمور هامة:
أولاً : أن الاجهزة الامنية بشرطة تعز تعمل بكل جدية ومهنية لملاحقة العناصر الاجرامية والخارجين عن القانون وتضيق الخناق عليهم ومن ينج من قبضتها يبحث عن ملاذات امنة خارج نطاق سيطرتها.
ثانياً: ان مدينة تعز نطاق الشرعية ومهما كانت الظروف فانها بيئة طاردة للعصابات والعناصر الاجرامية ولا توفر أي غطاء او حاضنة لهم وانها مع الدولة والامن والاستقرار بمختلف شرائحها ومكوناتها واطيافها ومؤسساتها.
ثالثاً: وهو الاهم والذي يجب ان يتنبه له ابناء تعز هو طبيعة هذه الميليشيات الإرهابية التي لا تتورع عن استخدام اقذر الوسائل والأساليب في حربها على اليمن و محافظة تعز على وجه الخصوص وانها عبارة عن عصابات اجرامية ومجموعة من الخارجين عن النظام والقانون و حاضنة لكل الجرائم والمجرمين.
كما نشير الى أن غزوان لم يكن الأول ولن يكون الاخير من المطلوبين امنيا الذين وفرت لهم ميليشيات الانقلاب ممر أمن واحتضنتهم كادوات تستخدمها ضد تعز ، وهو ما يثبت أن غزوان وكل من فروا الى احضان الميليشيات الانقلابية لم يكونوا الا أدوات تعمل لصالح العدو الانقلابي داخل المدينة.
وهو الأمر الذي يؤكد على اهمية وضرورة استكمال تحرير تعز وعموم الجمهورية لينعم الوطن بالامن والاستقرار وان بقاء واستمرار هذه العصابات الانقلابية يعني استمرار الجريمة والعبث والارهاب.