كشف العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الثلاثاء، عن طبيعة المعركة الحاسمة وتوعد بحرب شرسة.

وقال خلال اجتماعه بقيادات قوات المقاومة الوطنية، إنه يدرك جيدًا أن الجهود الأممية والدولية المبذولة ستذهب سدى؛ لان مليشيا الحوثي لن تجنح للسلام، والحرب قادمة عاجلًا أم آجلًا.

وأضاف : نعمل من أجل السلام، لكننا في الوقت نفسه نستعد للحرب.. وأي حرب قادمة ستكون أشرس من سابقاتها.

وتابع: نحن أكثر من يعرف الحوثي منذ الحروب الست.. كانت الدولة تصبر وتصبر وكانت هناك أطراف أخرى تعمل على إضعاف مركز الدولة وتنتظر انهيارها للانقضاض عليها ونسيت أن الحوثي يتربص بدعم إيراني.

وأردف: قوّتنا وثباتنا على مواقفنا مستمدة من ثبات أبطالنا في الميدان، وليس لدى المقاومة الوطنية معارك جانبية لا في الجنوب ولا في الشرق ولا في أي مكان.. عدونا الحوثي فقط..

ونوه بأن الترتيب مع محور تعز العسكري مهم جدًا لتوحيد الجبهة من البحر إلى الجبل.

واكد أن قوة محور تعز من قوة الساحل الغربي وقوة الساحل من قوة محور تعز.

وأعتبر أن قوات المقاومة الوطنية اليوم جيش نظامي ينفذ خططًا عسكرية وقادر على خوض المعارك بدون الحاجة إلى غطاء جوي.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار رفض المليشيا الحوثية لمساعي تمديد الهدنة الأممية وصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات، ومضيها في التحشيد والتصعيد العسكري.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news