مكتب سياسي

المقاومة الوطنية تتعذر باغلاق مكتبها لاجتياح تعز (بيان)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بدأت قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، التذرع بحادثة اغلاق مكتبها في مدينة تعز، لتسويغ استكمالها مخطط اجتياح ريف ومدينة تعز، المُعد سلفا والجاري تنفيذه مرحليا منذ سنوات.

وهدد مصدر مسؤول في المكتب السياسي لقوات طارق، رسميا باجتياح مدينة تعز، في بيان ادانة ما سماه "الاعتداء على مقر الفرع في تعز"، من خلال توعده بأن حادثة اغلاق فرع المكتب "عمل جبان ومرفوض، ولن يفلت مرتكبوه من العقاب" حسب قوله.

ممهلا السلطة المحلية وأجهزة الامن في تعز لضبط من سماهم "عصابة مسلحة داهمت المكتب ولاذوا بالفرار"، بمطالبتها "تحمل مسؤوليتها واتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية فرع المكتب، .. وسرعة القبض على الجناة واحالتهم للقضاء لاتخاذ العقوبات الرادعة ضدهم".

ودعا "كل المكونات السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء الجبان الذي يحاول استهداف كل قوى الصف الجمهوري، والإساءة لأبناء تعز الشرفاء، ومواقفهم الوطنية المبارِكة لوحدة الصف الوطني". حسب تعبيره. وهو ما اضطر الاحزاب والتنظيمات السياسية في تعز لتلبية الدعوة.

جاء البيان، عقب تجمع عدد من ابناء مديرية صبر الموادم في تعز، امام فرع مكتب قوات طارق عفاش، احتجاجا على المجزرة البشعة التي حدثت الاربعاء والسبت بحق ابناء تعز المنتسبين لقوات طارق، وبأوامر مباشرة من الاخير لتصفية قائد سرية من تعز ومرافقيه.

وشهدت مدينة المخا، الاربعاء مجزرة دامية وبشعة بحق ابناء تعز، المنتمين إلى ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، حصدت 6 قتلى وجرحى من تعز، بينهم قائد سرية ومرافقيه، باستهداف مباشر، يفضح زيف حديث طارق عن تعز وحمايتها.

أكدت هذا مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في مديرية الوازعية، أفادت بأن "ضابطا معاونا لقيادات مقربة من طارق عفاش في اللواء السابع حراس جمهورية في المديرية، هاجم قائد السرية 20 في اللواء، النقيب عامر علي غالب محمد عبدالواسع المحيا، وأطلق النار عليه ومرافقيه، وارداه قتيلا قبل ان يتم تصفية مرافقيه".

وأقرت قيادة قوات طارق عفاش بوقوع "اشتباكات بين افراد من القوات المشتركة"، وقالت إنها بدأت عندما "اطلق الجندي يوسف محمد الاصبحي النار عشوائيا على زملائه مساء الاربعاء، موقعا عامر المحيا قتيلا وعمار الاصبحي جريحا، قبل ان يسقط مصابا ويتم اسعافه إلى المستشفى السعودي في المخا والتحفظ عليه".

زاعمة أن "عددا من زملاء القتيل حاولوا مهاجمة المستشفى حيث يرقد الجاني جريحًا، وتبادلوا إطلاق النار مع حراسة المستشفى، ما نتج عنه مقتل أحد العناصر المهاجمة، وإصابة شخصين، واعتقال عدد من المهاجمين مع أسلحتهم الشخصية وإيصالهم إلى أمن المنطقة لاستكمال الإجراءات، والسيطرة على الموقف".

يأتي هذا الاستهداف الجديد للمنتسبين لقوات طارق عفاش، من محافظة تعز، امتدادا لسلسلة اجراءات تعسفية وعنصرية يتعرض لها ضباط وجنود محافظة تعز في الوية قوات طارق "امتدت إلى الخصم التعسفي من مستحقاتهم، والتهميش من الترقيات والتعيين بمواقع قيادية، إضافة للتسريح أيضا دون مبرر".

ولا يخفي طارق عفاش، ومن ورائه الامارات، العداء لمحافظة تعز، التي سبق ان شارك الحوثيين بكتائب قناصته في اجتياحها خلال الاعوام (2015- 2017م)، مثلما لا يخفي استهدافه الجيش الوطني في محور تعز، وسعيه إلى تفكيكه وحله، واستبداله بقواته المجمعة من الجيش العائلي، لعمه علي عفاش.

يشار إلى أن طارق عفاش، كان نعت ابناء محافظة تعز، في كلمته التي القاها بديوان محافظة تعز، الاربعاء، لدى زيارته مدينة تعز، الاربعاء، بأنهم عسكر، وقال متباهيا: إن "معظم قواته في الساحل الغربي من ابناء تعز، تم عسكرتهم". في مسعى للتغطية على نواياه اجتياح محافظة ومدينة تعز.