قوات عسكرية

اجراء مفاجئ .. هكذا رحبت القوات الجنوبية بتحركات درع الوطن (صورة)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

رحبت القوات الجنوبية في محافظة أبين اليوم بتحركات قوات ما يسمى بـ "درع الوطن" وانتشارها في المحافظة بإقامة عرضاً عسكرياً مهيب.

في إشارة إلى استعداد القوات الجنوبية لأي تحركات مشبوهة لتلك القوات.

حيث دشن مدير أمن محافظة أبين أبو مشعل الكازمي صباح اليوم الأحد في مدينة زنجبار العام التدريبي 2023 لقوات أمن أبين بعرض عسكري مهيب هو الأول من نوعه في عاصمة المحافظة بحضور قيادات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى وتواجد جميع الوحدات الأمنية في المحافظة وبعض القادة العسكريين والسياسيين.

 

وفي العرض العسكري اكد العميد علي ناصر بوزيد باعزب على استمرار قواته الدفاع عن المحافظة من أي تحركات مشبوهة لاي قوات تحمل أجندات خارجية. في إشارة إلى انتشار قوات درع الوطن المشكلة أخيراً بقرار جمهوري لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وبدعم سعودي بهدف تحجيم القوات الجنوبية في المحافظة .

 

وفي رسالة حملت عبارات التهديد والوعيد قال باعزب "أننا لن نتهاون أبدا على تمزيق النسيج الأبيني أو زعزعت امن واستقرار المحافظة وأننا سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ذلك. مؤكدا بأن أبين خط أحمر وستظل الرقم الصعب إلى الازل.".

 

يأتي ذلك في ظل توجه سعودي، لإعادة تمكين ادوات نفوذها السابقة في اليمن، ممثلة في رموز نظام عفاش وفي مقدمها العميد طارق صالح الذي صعدته الى عضوية مجلس القيادة الرئاسي وتدعم ليكون حاكما لليمن بعد تقويض القوات الجنوبية بإيقاف مرتباتها و عدم السماح بعودة رئيس المجلس الانتقالي إلى العاصمة عدن وتأسيس قوات جديدة باسم "درع الوطن" تابعة لرئيس مجلس القيادة.

 

وفي 29 يناير كانون الثاني الماضي أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قرارًا بإنشاء وحدات عسكرية أطلق عليها اسم "قوات درع الوطن" في تطور يراه مراقبون بأنه يأتي في إطار تحركات سعودية يهدف الى تحجيم القوات الجنوبية. 

 

 

وأوكل العليمي هذه القوات إلى العميد بشير سيف قائد غُبَيْر الصبيحي وهو قيادي محسوب على التيار السلفي وسبق أن انخرط في الجانب العسكري إبان معارك تحرير عدن من جماعة الحوثي في العام 2015.

 

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الحرب على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عقب المعارك والتحركات العسكرية التي قامت بها قوات ما تسمى بـ "درع الوطن" في محافظة لحج، وسيطرتها على مواقع عسكرية تابعة للقوات الجنوبية في منطقة رأس العارة القريبة من باب المندب.

 

 

جاء ذلك في تغريدة للخبير العسكري في المجلس الانتقالي الجنوبي العميد خالد النسي، قال فيها: "لم يقدم اليمنيين ما يشفع لهم عند الجنوبيين."، في إشارة واضحة إلى رشاد العليمي و معين عبدالملك رئيس حكومة المناصفة.

 

 

واضاف النسي، "الذي قدموه قتل ونهب ولصوصية وجهل وتخلف ومرض وفقر ومع هذا يتحدثون عن الأخوة والتعايش بسلام في بلد واحد." جاء هذا رداً على معارك درع الوطن يوم أمس الأول ضد أبناء الجنوب في محافظة لحج ومقتل أكثر من 15 من قبائل الصبيحة، وفشل الرئاسي منذ تشكله مطلع أبريل من العام الماضي في معالجة أيا من القضايا السياسية أو الاقتصادية التي صاعفت من معاناة شعب الجنوب واوصلته إلى حافة المجاعة.