لوحت السعودية باستخدام ورقة جديدة ضد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ردا على انقلابه عليها وتصعيده ضد مجلس القيادة المشكل منها في مدينة عدن جنوبي اليمن .
واستدعت السعودية أبرز مشايخ قبيلة مراد الموالين لها في محافظة مأرب الشيخ عبداللطيف القبلي ، وذلك بعد نحو اسبوعين من مقتل نجله بدر برصاص نقطة تفتيش لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في مديرية خورمكسر منتصف الشهر الماضي .
وظهر قائد القوات المشتركة للتحالف مطلق الأزيمع مع الشيخ عبداللطيف القبلي في الرياض ، مذكرا الانتقالي بورطته في اغتيال نجل القبلي في تهديد ضمني صريح بتأديبه عبر قبائل مأرب .
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن " الأزيمع استقبل الشيخ عبداللطيف أحد رموز قبيلة مراد ، ومن المشايخ البارزين في اليمن ، وقدم له خالص تعازيه في وفاة أحد أبنائه الذي استشهد في عدن مؤخراً " .
يأتي هذا بالتزامن مع إعادة السعودية الأطراف والشخصيات المناوئة للمجلس الانتقالي في محافظتي شبوة وسقطرى إلى الواجهة بعد أن أخرجهم المجلس من المشهد عقب سيطرته بدعم من الإمارات على المحافظتين ، في تحرك يدل على توجه الرياض لتقليص نفوذ الانتقالي وتحجيمه .