نفت وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول القاطرة التي تعرضت لحادث انقلاب في محافظة إب.
وأوضحت الوحدة في بيان أن نتائج الفحوصات أثبتت بأن حمولة القاطرة ليست لها أية علاقة بالعسل أو مادة دبس التمر "قطر التمر".
وأفاد البيان بأن القاطرة كانت محملة بمادة "المولاس" التي تنتج من بقايا تكرير السكر، وكانت متجهة من مصنع الصعيد لتكرير السكر في تعز إلى مصانع الصابون في محافظة إب.
وأشار إلى أن الوحدة بالتنسيق مع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اتخذتا الإجراءات اللازمة حيال تلك القاطرة.
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره، بالاستناد إلى المعلومات والحقائق من الجهات المختصة .
وأكدت الوحدة الحرص على دعم إنتاجية العسل اليمني والحفاظ على جودته وأصالته وتسويقه محليا وخارجيا .
ولفت البيان إلى أن برامج تطوير وتسويق العسل اليمني تواجه العديد من التحديات والمعوقات وسيتم تجاوزها بتكاتف جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا المنتج الاقتصادي والنقدي المهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
