مطار صنعاء

رسمياً .. الحوثي يصدر إعلان جديد بشأن تسيير رحلات جوية من مطار صنعاء لمصر والهند

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، اعلانا رسميا، بشأن تسيير رحلات جوية من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسلطاتها، إلى كل من مصر والهند، بجانب الرحلات الاسبوعية المستمرة من وإلى الاردن، بموجب اتفاق الهدنة المنتهية في الثاني من اكتوبر الفائت.

جاء هذا في بيان لهيئة الطيران المدني والارصاد، التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء، قالت فيه: إن تسيير رحلات جوية مدنية من مطار صنعاء الدولي الى كل من جمهورية مصر العربية والهند، ما زال رهن موافقة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين في صنعاء عن وكيل الهيئة رائد جبل، قوله: إن التحالف "يعمل وبشكل مباشر على إعاقة فتح وجهات جديدة عبر مطار صنعاء الدولي والذي يترتب عليه إطالة معاناة الشعب اليمني عامة والمرضى خاصة".

مضيفا: إن التحالف "مستمر في مماطلتهم وتعنتهم بعدم فتح أي وجهات جديدة تسهم في تخفيف معاناة المرضى”. وأردف: "وجهة القاهرة ما تزال مغلقة وتسيير الرحلات المدنية إليها مرهون مباشرة بموافقة الرياض التي تعرقل تسيير رحلات للقاهرة منذ بداية الهدنة".

وتابع المسؤول الحوثي بهيئة الطيران المدني والارصاد في العاصمة صنعاء، رائد جبل: "إن فتح وجهة إلى الهند مرهون بموافقة التحالف، الذي رفض إضافة أي رحلات إلى الأردن باستثناء الرحلات الثلاث الأسبوعية التي لا تفي حتى باحتياجات المرضى".

مُحملا التحالف بقيادة السعودية والامارات "مسؤولية استمرار فرض الحظر الجوي غير المبرر على مطار صنعاء الدولي أمام جميع شركات الطيران المدنية، ورفض تسيير الرحلات الجوية المدنية إلى كل الوجهات كحق قانوني للشعب اليمني". حسب تعبيره.

وتقول وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقلاب الحوثي والمؤتمري بصنعاء: إن "30 ألف حالة مرضية مستعصية بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج". وإن "80 الف مريض يمني توفي بسبب اغلاق مطار صنعاء وتعذر سفرهم برا لمطار عدن أو سيئون".

وفقا لمسؤولين بهيئة الطيران في صنعاء، فإن "حالة واحدة على الأقل من كل عشر حالات مرضية تقريبًا، تموت خلال الرحلة من صنعاء إلى مطار عدن أو سيئون بسبب طول المسافة وكثرة النقاط والحواجز الامنية وما يتخللها من إجراءات مشددة وتعسفية".

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.