تحدثّت عددٌ من وسائل الإعلام اليمنية، خلال الساعات الماضية، عن توجهات إماراتية لفتح قنوات اتّصال سياسي مباشرة مع صنعاء وما يعرف بحكومة الإنقاذ الوطني التابعة للحوثيين.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إبرام كلٍّ من المملكة العربية السعودية وايران اتّفاقاً يقضي بإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين بما فيها العلاقات الأمنية وبرعاية صينية.

وزعمت الوسائل الأعلامية أن الإمارات تجهز وفداً دبلوماسياً رفيعاً استعداداً لإرساله إلى صنعاء بغرض بحث آلية فتح هذه القنوات السياسية.ولم يتم تأكيد الخبر المتداول من اي جهة رسمية في البلدين

وخلال الساعات الماضية كانت قد بعثت صنعاء عبر رئيس وفدها المفاوض رسالة هامة جاءت تعليقاً على الاتّفاق السعودي الإيراني الذي جاء مفاجئاً وبرعاية صينية.

وقال محمد عبد السلام رئيس وفد صنعاء المفاوض في تغريدة له على تويتر”المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية”.

وأشار إلى أن على رأس تلك التدخلات التدخلات “الصهيوأمريكية التي عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن” حدّ قوله وتوصيفه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news