إعتقالات ومصادره قوارب الصيادين ومنع الصيادين من الأصطياد في المخاء

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

نفذت قوات مدعومة إماراتيًا، الأحد، حملة اعتقالات في مدينة المخا الساحلية غربي اليمن، غداة احتجاج صيادين على مصادرة قواربهم ومنعهم من ممارسة الصيد، بحسب مصدر حكومي.

وقال مصدر حكومي في محافظة تعز (غرب)، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، إن "قوات أمنية، تدعمها دولة الإمارات، اعتقلت 6 مواطنين من سكان المخا، وتلاحق آخرين، على خلفية تظاهرات نفذها صيادون السبت ضد ما قالوا إنها تعسفات تُمارس عليهم، واحتجاز قواربهم، ومنعهم من ممارسة الصيد".

وأوضح أن المعتقلين هم "أنور سعيد هادي، أنيس غالب سعيد، عبد الحكيم المهدي، خالد محمد العامري، محمد رزق ونجيب محمد علي، وهم من أقارب الصيادين الذين نفذوا الاحتجاجات".

وأضاف المصدر أن "القوات المدعومة إماراتيًا اتهمت الصيادين بالعمل كخلايا نائمة لصالح جهات معادية لم تذكرها، رغم أنها كانت قد وعدتهم سابقًا بإعادة قواربهم، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء احتجازها".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات في المخا.

ورغم أن المخا تتبع محافظة تعز إداريًا، إلا أنها تعرضت لعزل كامل، مع سيطرة تشكيلات عسكرية مدعومة إماراتيًا عليها، عقب استعادتها من يد جماعة الحوثيين، أواخر يناير/ كانون ثاني 2017.

وهيمنت هذه التشكيلات على المؤسسات والمكاتب الحكومية، وعينت فيها مسؤولين موالين لها بعيدًا عن السلطات المحلية الموالية للحكومة الشرعية في تعز.

ويقول مسؤولون يمنيون إنه رغم إعلان الإمارات، في فبراير/ شباط الماضي، اكتمال عودة قواتها من اليمن، إلا أنها تدعم "مليشيات مسلحة" عسكريًا وماليًا لخدمة مصالح إماراتية خاصة، بعيدًا عن أهداف التحالف العربي المعلنة، وهي دعم الشرعية، والتصدي لانقلاب الحوثيين، واستعادة الدولة اليمنية.

وعادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام، وتقول إنها تلتزم بأهداف التحالف العسكري، الذي يدعم، منذ عام 2015،