قال توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إن التهدئة الحالية قد تنتهي في أي لحظة، طالما أن ماسماه "العدوان والحصار والاحتلال" لا يزال موجودا.
وأضاف في تصريح أن "هناك ربطا مغلوطا بين عودة العلاقات السعودية الإيرانية وبين الملف اليمني، وهناك من يزعم أن انتهاء الخلافات السعودية الإيرانية تعني انتهاء المعركة في اليمن وهذا الربط غير صحيح، ولا بد من التوضيح بأن حالة الحرب لا تزال مستمرة والتهدئة قد تنتهي في أي لحظة"، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع " صحيح هناك مفاوضات يمنية مع التحالف ولا تزال جارية في مسقط وهناك تقدمات طفيفة في الملف الإنساني، إلا أن المماطلة وإضاعة الوقت من جانب التحالف لن تكون على حساب إعطائنا الوقت الكافي للتشاور مع الوساطة العمانية المشكورة".
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأوضح البيان أنه "من المقرر فتح سفارتي (البلدين) في غضون شهرين".