كشف مسؤول حكومي يمني، إن وفد ميليشيا الحوثي يرفض إدراج أسماء الصحفيين المختطفين، ضمن كشوفات التبادل أو حتى مناقشة هذا الأمر في المفاوضات الجارية، برعاية أممية في سويسرا، ما عطل مسار مفاوضات جنيف.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني وعضو اللجنة الحكومية لتبادل الأسرى، ماجد فضائل، إن الحوثيين يرفضون إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين والتحدث أو حتى مناقشة هذا الأمر في المفاوضات الجارية"، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا
ناشيونال نيوز
وتجري مفاوضات بين الحكومة وميليشيا الحوثي في جنيف بسويسرا، بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروند برج، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقد بدأت السبت، ومن المقرر أن تستمر 11 يوماً.
وأوضح فضائل: "ما زلنا في المراحل الأولى من المحادثات، قمنا بمراجعة بعض الأسماء، والآن نتبادل القوائم".
وأضاف فضائل: "إن هناك 2223 اسماً لسجناء سيتم تبادلها بين الجانبين"، وتابع: "نطالب بالإفراج عن 800 من القوات الحكومية مقابل 800
سجين حوثي".
وأوضح فضائل: "قبلنا بشروط الحوثيين، لكن الميليشيا يصعب التعامل معها، وهم يطيلون الأمد ما عطل مسار المفاوضات بالرغم من اننا كنا نأمل مع حلول شهر رمضان المبارك أن نرى بعض التقدم".
وحذر فضائل من إفشال المفاوضات بسبب قيام ميليشيا الحوثي باستئناف محاكمة الصحافيين الأربعة، الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام، ومجموعة أخرى من الأسرى بالتزامن مع بدء المحادثات، ورأى في ذلك رسالة سلبية تعكس النوايا الهادفة إلى إفشال أي جهد لإنهاء معاناة هؤلاء، وتحقيق خطوة إضافية نحو السلام.