اشتباكات

عاجل : اندلاع اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة تنذر بانفجار الوضع عسكريا .. تفاصيل حصرية

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف انواع الاسلحة، على مشارف العاصمة، تنذر بانفجار الوضع عسكريا، حسب ما أفادت مصادر محلية وقبلية وأمنية متطابقة، أكدت حدة الاشتباكات وسقوط عدد من الجرحى والقتلى.

 

وأكدت المصادر المحلية والامنية المتطابقة، أن مشادات كلامية وملاسنات تطورت إلى اطلاق نار، سرعان ما تحول الى اشتباكات عنيفة في محافظة ابين بين مسلحين ينتمون لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات.

 

موضحة أن "الاشتباكات اندلعت في أحد الأسواق الشعبية في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، بين مسلحين تابعين لقيادات في احد ألوية ما يسمى "قوات الدعم والإسناد" التابعة للانتقالي، سقط فيها عدد من الجرحى وربما قتلى". 

 

وذكرت المصادر المحلية والامنية المتطابقة، إن المشادات والملاسنات تضمنت اتهامات متبادلة، قبل ان تتطور الى اطلاق نار واشتباكات بين مسلحي الانتقالي، على خلفية تنازع صلاحيات جباية الاتاوات على الباعة في السوق".

 

في السياق كانت مؤسسة محلية كشفت بالوثائق عن مقدار ما تنهبه مليشيا "الانتقالي" من ايرادات الدولة واتاوات الجبايات غير القانونية من الاسواق وشاحانات النقل، وأنها تتجاوز21 مليار ريال (17 مليون دولار امريكي) شهريا.

 

وتأتي الاشتباكات وسط تصاعد الاحتقان الشعبي والتوتر في محافظة ابين، جراء سلسلة من الاعتداءات شهدتها المحافظة خلال الاشهر الماضية، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين في صفوف مليشيا "المجلس الانتقالي".

 

شملت الاعتداءات اختطافات واعدامات ميدانية بغطاء "مكافحة الإرهاب"، وكان أبرزها مداهمة مليشيا "الانتقالي" لقرية البقيرة بمديرية مودية وقتلها ٤ مواطنين، ما اخرج نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سابقا اللواء احمد الميسري عن صمته.

 

وتنفذ مليشيا "الانتقالي" منذ أغسطس الماضي حملة سمتها "سهام الشرق" وقالت إنها لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة لكنها لم تعلن ضبط أو محاكمة أي منهم، ما يؤكد أن الهدف من حملتها هو اسقاط مديريات المحافظة تحت سيطرتها.

 

يشار إلى أن محافظة ابين تشكو انفلاتا امنيا وتهميشا متعمدا من الخدمات وإقصاء منظما من الوظائف والمواقع القيادية السياسية والإدارية والامنية والعسكرية، يُنفذه "المجلس الانتقالي" بدوافع مناطقية وثارات سياسية لصراع قيادات جنوب البلاد، بين ما عُرف بجناح "الزمرة" ويمثل قيادات ابين وشبوة، وجناح "الطغمة" ويمثل قيادات الضالع ولحج (يافع وردفان) وحضرموت.