شن نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري، هجوما عنيفا وغير مسبوق على السعودية والتحالف العربي باليمن، َوقال في تصريح له لقناة الجزيرة قبل قليل، تعليقاً على التطورات في سقطرى، أن على الرئيس هادي إصدار أوامره فوراً بدخول الجيش والأمن إلى عدن، وأن مشروع الإدارة الذاتية للانتقالي على الجنوب، مشروع اماراتي بامتياز صُنع في أبو ظبي ويدار منها.
محرر مراقبون برس وصف الميسري للانتقالي بمجموعة موظفين في شركة اسمها الانتقالي وأنهم لا يريدون الخير للجنوب.
وقال إن بيانات الرئاسة والحكومة تجاه إجراءات الانتقالي لا تكفي وان الجهة الضامنة لإتفاق الرياض هي السعودية وعليها تحديد المعرقل.
واعتبر الميسري سكوت السعودية على الانتقالي تواطؤ وقال ان عليها تعديل موقفها وزعم الميسري مطالبة السعودية من رئيس الجمهورية قبل رمضان تأجيل الدخول إلى عدن. واتهم الميسري التحالف بشراء مجموعة ضباط في سقطرى بأموال إماراتية لتمكين الإنتقالي من السيطرة على لوائها العسكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
