عيدروس الزبيدي

هل ستخضع القوات المسلحة الجنوبية للهيكلة ؟

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بحسب ما نفهمه ان هيكلة المجلس الانتقالي التي اقرتها رئاسة المجلس ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتي ستتم في الوقت الذي تحدده القيادة تعني مراجعة شاملة وتقييم لسبع سنوات ماضية من عمر الانتقالي لمعرفة نواحي الخلل والقصور و السلبيات الحاصلة في عمل المجلس وهيئاته ودوائرة المختلفة لاصلاحها

اضافة الى تغييرات اشخاص واتساع المشاركة وفتح الباب لدخول مكونات جنوبية جديدة وقوى سياسية اخرى تؤمن بمشروع الانتقالي علئ طريق المصالحة الجنوبية الجنوبية والحوار ثم فلترة وغربلة للفاسدين والطفيليات التي تنخر داخل المجلس وتعبث به .

يعني اصلاح هيكل المجلس الانتقالي واعاده تنظيمة وترتيبة من الهرم الئ القاعدة بمعنى اخر اعادة ترتيبه تنظيمياً.

ولكن هناك سؤال يخطر على بالنا نبحث عن اجابة له وهو هل ستخضع القوات المسلحة والامن والاستخبارات الجنوبية التي تم تشكيلها تحت قيادةالمجلس الانتقالي الى عملية الهيكلة باعتبارها جزء من الانتقالي؟؟

فنحن وبحسب راينا نرى انه يجب ان تخضع للهيكلة واعادة ترتيبها واعدادها من جديد على اسس سليمة والغاء مسمياتها المتعددة في اسم جيش الجنوب او القوات المسلحة الجنوبية والامن الجنوبي وتوحيد غرفة عملياتها تحت قيادة موحدة.

اضافة الى فتح باب التجنيد لكل محافظات الجنوب للتسجيل والانضمام الى قوام تلك القوات واعطاء مهام القيادة والمناصب العليا فيها لكل المحافظات بالتساوي لتغيير الصورة المليشاوية والمناطقية التي تحصل بسبب تصرفات بعض القيادات اللامسئوله .

كما انه من الواجب ان تكون تلك القوات التابعة للانتقالي متواجدة في كل محافظة من محافظات الجنوب تخضع للهيئة التنفيذية للانتقالي بكل محافظة وتستند عليها لحمايتها اذا دعت الضرورة .

نرى ان الانتقالي يجب ان يمسك بزمام الامور سياسياً وعسكرياً ولا تظل قواته مبعثرة تحت مسميات عديدة كل قوة تتلقى اوامرها من قيادة منفصلة عن الاخرى

والاهم من ذلك كله ان تلك القوات والاجهزة الامنية قد يكون بداخلها عناصر تعمل ضد الجنوب وقضيته وتشتغل لحسابها الخاص وما حصل من المدعو الصلوي المنتمي لتعز اليمنية والفتنة التي قام بها وهو كان ظمن صفوف قوات محسوبة علينا.

كما سمعنا من مصادر موثوقة ان بعض الوحدات العسكرية والامنية الجنوبية داخل عدن تحولت مهامها من حماية الجنوب وشعبه الى حماية نازحي الشمال ومساعدتهم على البسط على الاراضي اي ان تلك القوات صارت للايجار تبع النافذين ومافيا الاراضي، وتخدم ابناء الشمال اكثر مما تخدم ابناء الجنوب

هناك تجاوزات واخطاء يجب ان تخضع للهيكلة والتصحيح بما فيها القوات العسكرية والامنية للانتقالي.