تحدث خالد بن سلمان، لأول مرة، عن تحالف جديد في اليمن، يقوده العميد طارق صالح، قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" مع حزب الإصلاح (اخوان اليمن)، في اشارة لمساعي طارق فرض دولته المصغرة في المخا.
جاء هذا في تدوينة نشرها السياسي والاعلامي الجنوبي البارز، خالد بن سلمان على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقاً على تحركات طارق صالح في تعز لتوسيع نفوذه إرضاءً لغروره وانتقاماً لأسرته.
وقال بن سلمان في منشوره، ليل الثلاثاء: "الإختبار الحقيقي للتحالف أو تجديد التحالف بين طارق والإصلاح ، يأتي من تعز المحاصرة ، حيث يناوش الحوثي بمسيراته، وحين يقرر أن يغتال يفعل دون خشية من ردود فعل محور تعز، او قوات طارق أو اياً من المليشيات الإصلاحية المتعددة".
مضيفاً: " بالأمس إستهدف وزير الدفاع ورئيس الأركان ورأس السلطة المحلية، واليوم صباحاً قصفت المسيرات ثانية، وكأن تعز ليست منطقة عسكرية مدججة بالسلاح والجنرالات والقادة والأفراد".
وتابع: "على تعز ان ترد إعتبارها الوطني ليس بالإنجرار إلى رد فعل، بل بصناعة الفعل وفك الحصار. ما دون ذلك فإن تخمة أسلحة الإصلاح وتخندقات طارق، أحدهما موجهة ضد الخصوم السياسيين، والثاني لفرض دويلته المصغرة في جمهورية المخأ المستقلة".
وخلص بن سلمان إلى القول: "يبدو أن التحالف الإخواني ومكتب مقاومة طارق، قد سقط في أول إمتحان واليوم بترم الإعادة سقط مرة ثانية. تعز لا تُهاجم تعز تُهان. ورحم الله جيل عبدالرقيب".
يشار إلى أن السعودية رفعت وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.