فجّرت المملكة العربية السعودية، مساء امس الخميس، أزمة جديدة مع الإمارات العربية المتحدة، من خلال فتح أخطر الملفات الإماراتية في اليمن وخصوصا في جزيرة سقطرى اليمنية.
وتطرق الخبير السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية ، احمد الفيفي، لتنامي الوجود الإسرائيلي على جزيرة سقطرى اليمنية بدعم إماراتي وتأييد من قيادة المجلس الرئاسي اليمني. https://yemenipost.net/news34454.html
https://yemenipost.net/news34453.html
واشار الفيفي في تغريدة له على موقع التدوين المصغر تويتر إلى أنه بات من وصفهم بـ”السياح الإسرائيليين” يصلون سقطرى ويستبيحونها بدون أي عوائق بينما يمنع السياح الخليجين من دخول الجزيرة بدون أذن مسبق اماراتي.
وفجرت تغريدة الفيفي جدلا واسع في صفوف الناشطين بما فيهم الجنوبيين الذين أفردوا مساحات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناقشة تداعياتها.
ويرى مراقبون أن فتح ملف الإسرائيليين في سقطرى يأتي ضمن حرب إعلامية متبادلة بين السعودية والإمارات تصاعدت وتيرتها مؤخرا بذكرى سقوط العاصمة المؤقتة عدن بيد فصائل الإمارات، حيث يسعى كل طرف لاستعراض أجندة الأخرى السيطرة على جنوب اليمن التي تتعرض لحرب وحصار تقودها الحليفتين منذ 8 سنوات.