کشف سياسي سعودي، مساء اليوم الاحد، عن ترتيبات تجريها المملكة العربية السعودية ل"هندسة" اتفاق أمني وصفه بـ"جزئي" مع ميليشيا الحوثي الانقلابية بمشاركة مجلس القيادة الرئاسي.

وأكد نائب رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية. باحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية، د. أحمد القرني، أنه "لا يمكن بأي حال انسحاب السعودية

من المشهد اليمني".

وأوضح القرني أن اتفاق السعودية مع إيران

"يتمحور أساسًا حول إيجاد سلام شامل في اليمن". وأضاف القرني: "يجري حاليا هندسة اتفاق أمني جزئي مع الحوثيين في الشمال بمشاركة المجلس

الرئاسي".

وتابع القرني: "أما الجنوب فمنطقة محررة ومصيره قانونيًا بيد شعبه وهم من يقرر البقاء على الوحدة أو فك الارتباط، وستدعم المملكة أي من الخيارين".

وفي يناير الماضي كشفت وكالة انباء "اسوشيتدبرس" الامريكية نقلا عن دبلوماسي سعودي أن المملكة أحيت مع الحوثيين محادثات "القنوات الخلفية" حيث تم مناقشة إنشاء منطقة عازلة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود اليمنية السعودية، مقابل دفع رواتب العسكريين في مناطق

سيطرة الميليشيا.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً .

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية.

وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 337 ألف مدني وتشريد 4.3 مليون شخص من منازلهم وخسارة الاقتصاد اليمني 126 مليار دولار والتسبب في "أسوأ |

كارثة انسانية على مستوى العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news