قالت السياسية هدى العطاس:ما شعورك يا عمرو؟ بعد ثلاثين سنة منعوك فيها عن موطنك.
عن عبق ذاكرة اهلك واجدادك. واضافت:عن الاصوات الغادقة لأشجارها وطيورها وهسيس امواجها ورنين الصدى بين جبالها وخرير المياة في وديانها. عن شهقات أهلها الحية في افراحهم ونحيبهم. عن اهازيجهم عن تراتيل تراويح صلاتهم وتكبيرات عيدهم.
واختتمت:إنما يا عمرو وأن بدت أرضك عجماء الآن غير إن في جوفها الف أغنية وأغنية وهاهي اول الأغاني ترنيمة الترحيب بالحضرمي: (سفر وظفر وعودة نظر). حمدالله على السلامة في ارضك وبين اهلك.