كشفت مصادر عسكرية، عن تحركات جديدة لميليشيات الحوثي على الأرض تهدف لكسب مزيد من المناطق الجغرافية ذات الطبيعة الاستراتيجية والأهمية الاقتصادية لفرض واقع جديد استباقًا لأي تسوية مرتقبة.

وقالت المصادر أن الميليشيات بدأت في محافظتي الجوف والبيضاء مناورات قتالية واسعة، كشفت فيها عن أسلحة متطورة تلقتها خلال فترة الهدنة السابقة، بينها صواريخ موجهة، ومسيرات حديثة.

وقبل يومين، أجرت المليشيات الحوثية تجارب صاروخية من معسكر 139، جنوب قيفه برداع في محافظة البيضاء.

كما أجرت المليشيات مناورة عسكرية استعرضت خلالها أقوى أسلحتها في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن.

واعتبرت المصادر التحركات الحوثي في محافظتي البيضاء والجوف، خطوة لمحاصرة مارب والسيطرة على محافظة شبوة، الغنيتين بالنفط، ورسالة إلى السعودية عبر المناورة بالقرب من حدودها، كما هي رسالة لأبناء المحافظات الجنوبية.

وتتزامن التحركات الحوثية، مع استمرار تصعيد الميليشيات في جبهات مأرب وشبوة وتعز، والتي تسببت في موجة نزوح، وتفاقم الأوضاع الانسانية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news