دخل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، على خط الأزمة مع جمهورية مصر العربية باتخاذ أول إجراء على طريق حلها، ومعالجة تداعياتها على اليمنيين المسافرين لمصر والمقيمين فيها.
https://yemenipost.net/news34676.html
وعقد اللواء الزُبيدي في الرياض لقاء مع السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، عبر فيه عن تهانيه نيابة عن شعب الجنوب إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري الشقيق بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان.
حسب
موقع
المجلس الانتقالي، فقد تطرق الزُبيدي إلى "الإجراءات الأخيرة للسلطات المصرية والمتعلقة بتنظيم إجراءات السفر إلى أراضيها، والإجراءات التي ممكن أن تقدمها الحكومة المصرية مستقبلا، لتسهيل دخول المواطنين اليمنيين وإنجاز مقاصدهم، وفقا للقوانين والنظم المُتّبعة ".
وأكد الزُبيدي، أن "مصر كانت وستظل الوجهة الرئيسية لأبناء الجنوب، واليمن عموما، خصوصا وأنها الدولة التي فتحت أبوابها للملايين من أبناء شعبنا الذين لجؤوا إليها هربا من ويلات الحرب، أو لتلقي العلاج، أو للدراسة".
كما جرى خلال اللقاء "مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية في بلادنا، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد من خلال عملية سياسية شاملة تضم أطراف الصراع كافة، لضمان حل عادل ومستدام لكافة القضايا وفي طليعتها قضية شعب الجنوب".