السلطة المحلية ولجنة الطوارئ ومكتب الصحة هو المسؤول عن هكذا تصرف
الكثير يلوموا الناس انهم تواجدوا واحتشدوا لدفن جثة المتوفي بفيروس كورونا بحسب اعلان لجنة الطوارئ ، بالرغم انه لا لوم عليهم ابدا ، واللوم كل اللوم على السلطة المحلية ولجنة الطوارئ ومكتب الصحة اللذين سلموا جثمان المرحوم للاسرة واخرجوه الى البوابه لياخذه الناس واسرته ، والى المقبرة بجميع غفير وغياب تام لمسوؤلي الصحه والاستجابه الطارئه ، ومن حق الاسرة تحضر وتدفن المتوفي وتودعه وداعا يليق ، والاصل ومادام وهو مصاب بفيروس كورونا كان المفروض تحضر فرق الاستجابه الطارئة وتنظم الناس فقط بطريقه فيها ارشادات وقائيه ، مثلما يتم في كل العالم .. والسؤوال لماذا كل هذا الاهمال من السلطة وهي اعلنت انه مصاب بفيروس كورنا ، وهل هدفها ان يعم المرض كل المدينة لا قدر الله
محافظ المحافظة ، مدير مكتب الصحة ،وكلاء السلطة المحلية، لجنة طوارئ ، هم المسؤولين عن كل ما سيحدث لتعز ، لانهم فشلوا في تنفيذ كل القرارات التي اعلنوا عنها لمواجهة وباء كورونا ، وفشلوا في معالجة المصاب وفشلوا في توفير ابسط المتطلبات للمستشفيلت وللكادر الطبي ، فقدوا ثقة الناس واصبح المواطن لا يؤمن لا بتوعيه ولا باحترازات ولا وعي ولا ثقافة ، وكل مايصدر عن السلطة يعتبروه كذب في كذب ،
فهل تدرك السلطة ذلك وتتغير وتتحمل مسؤولياتها ، ام على التعزيين ان يجهزوا انفسهم لدفن هذه السلطة او احراقها لانها سبب الوباء والبلاء ..