كشفت مصادر أن النقاشات التي يجريها مجلس القيادة الرئاسي بطلب من الحكومة السعودية في الرياض، لن تطال تغيير رئيس الحكومة وأنها مخصصة للترتيبات المتعلقة بإعلان تجديد الهدنة مع مليشيا الحوثي.

وعقد مجلس القيادة الرئاسي الرئاسي الأربعاء اجتماعا مباشراً بحضور جميع أعضائه الذين جرى استدعاءهم من قبل الحكومة السعودية قبل أيام، ولم يعلن عن طبيعة الإجتماع، واكتفت وكالة سبأ الحكومية ينشر خبر بروتوكوولي عن الاجتماع مع حديث عام عن مناقشة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية واتخاذ القرارات المناسبة.

ووفقا للمعلومات  من مصادر رفيعة فإن مجلس القيادة الرئاسي من المفترض أن يكون قد عقد الليلة اجتماعا مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان المكلف بالملف اليمني، لمناقشة الترتيبات التي تقوم بها السعودية مع الوسطاء في عمان من حلال المفاوضات مع الحوثيين لإعلان اتفاق مبادئ من المتوقع أن يعلن في نهاية شهر رمضان بمشاركة إيرانية رسمية.

وتقول المصادر إن إعلان المبادئ الذي سيوقع كتجديد طويل للهدنة، سيتضمن نقاطاً رئيسية كتوحيد البنك المركزي والعملة، وصرف الرواتب بالإضافة إلى فتح المطارات والطرقات، بينما ستخوض الأطراف لاحقاً مفاوضات للتفاهم من أجل التسوية الشاملة.

وكانت معلومات متداولة تحدثت عن تغييرات مرتقبة لرئيس الحكومة وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتخفيض عدد أعضائه لكن، المصادر قالت إن رئيس الحكومة الحالي معين عبد الملك باقِ دون تغيير، بينما لم يتم الحديث حتى الآن عن أي تغييرات بشان هيكل مجس القيادة الحالي.

وتقول مصادر قانونية إن الرياض ترغب في إجراء تعديلات في هيكل المجلس من اجل ترتيب أوضاع حلفاءها في مفاوضات الحل النهائي، لكنها تواجه معضلة في الكيفية القانونية التي ستخرج بها التعديلات، سيما إنها أجبرت الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي في ابريل العام الماضي على نقل سلطته للمجلس ونص قرار نقل السلطة على تحويلهم إتمام المرحلة الانتقالية والتفاوض مع مليشيا الحوثي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news