وقع انفجار عنيف في أمانة العاصمة صنعاء، مسفرًا عن سقوط أربعة قتلى وإصابة آخرين، وسط اتهامات للحوثيين بوقوف "داعش" وراء ذلك.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا، إن الحادثة ناتجة عن انفجار باص أسفر عن "مقتل أثنين من العناصر التكفيرية "داعش"، واستشهاد مواطنين اثنين كانا على متن الباص".
وأضافت في بيان قبل قليل، اطلع عليه "المشهد اليمني" : " بالتنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات، وبعد وصول معلومات عن تحركات عناصر تابعة لما يسمى "داعش"، تم التحري والرصد وملاحقة العنصرين للقبض عليهما في مكان خال من الحركة السكانية؛ تفادياً لحصول أي ضحايا".
وتابع: "خلال ملاحقة العنصرين التكفيريين، قاما بركوب باص أجرة للتمويه، واعترضت الدورية الباص للقبض عليهما، فقاما بتفجير نفسيهما ولقيا مصرعهما، واستشهد أيضاً مواطنان اثنان كانا على متن الباص".
وقال البيان "بفضل الله، تم إحباط الجريمة قبل أن تتمكن العناصر التكفيرية من تحقيق غايتها الخبيثة في استهداف المواطنين"..
وأضاف: "زمن التفجيرات قد ولّى، وأن أي محاولات، سواء في العاصمة صنعاء أو المحافظات الحرة، لن تكون بعيدة عن رصد ومتابعة الأجهزة الأمنية، وأنهم بالمرصاد، وسيتم إفشال كل تحركاتهم ومخططاتهم التي يسعون من خلالها لإقلاق السكينة العامة، وإرباك الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة". حسب تعبيره.
يذكر، أن المليشيات الحوثية خلال الشهر الماضي، أبرمت عدة صفقات تبادل أسرى مع تنظيم القاعدة، كما قامت بالإفراج عن مئات المساجين أصحاب السوابق الجنائية، بهدف ضمهم للقتال في صفوفها مع يساهم في ارتفاع الجريمة.