انتصارات عديدة ومتتالية حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، استندت على المحافظة الراسخة على تطلعات حق الشعب في استعادة دولته.
المجلس الانتقالي استطاع بفضل حكمته السياسية وحنكته الاستراتيجية في أن يضع لقضية شعب الجنوب مكانا وموقفا راسخا في المسارات السياسية، وقد جاء أحدث هذه المكاسب في إقرار إطار تفاوضي خاص لقضية شعب الجنوب في جميع مراحل وأجندات وقف الحرب والعملية السياسية، وإقرار إطار قبل بدء أي نقاش حول العملية السياسية.
هذا الحضور السياسي هو أكبر انتصار يُحققه المجلس الانتقالي، ويضمن ترسيخ موقع مهم للجنوب على طاولة الحل الشامل، وهذا الانتصار من شأنه أن يدحر مؤامرة مشبوهة وضعتها قوى صنعاء الإرهابية عمدت إلى محاولة تهميش الجنوب وإقصائه من المشهد برمته.