زيارة الوفد السعودي الى صنعاء تبدو بجزء من صورتها بأنها تعبر عن انتصارا للحوثيين وهي صادقة بذلك إلى حدٍ كبير
إلّا أنها بشقها الآخر تمثل دليلاً صريحا على صدق السعودية و على ما كانت تقوله منذ السنة الثانية للحرب عن رغبتها بوقف هذه الحرب ورفع المعاناة الانسانية وتحديدا بعد أن أدركت المملكة باستحالة بلوغ صنعاء وخيبتها المريرة من شركائها على الجبهات ومن الخلافات العميقة التي تفترسهم. ...
أتفقنا أو اختلفنا عن قرار زيارة صنعاء إلا أنه قرارا شجاعا ... فالسعودية لم تر في هذه الزيارة أية غضاضة أو انتقاص من هيبتها ومكانتها كدولة رائدة بالمنطقة...
وقطعا أنها اتخذت قرارها بالسلام وبزيارة صنعاء إعمالاً بالقول: يجب أن نعلن الحرب على الحرب لتكون النتيجة سلامًا على سلام.
التحالف يدخل صنعاء...